علي غير المتوقع اختفي خبر وفاة حفيد الرئيس من الصحافة الأجنبية رغم ما ارتبط بالخبر من احتمالية الغاء زيارة مبارك المقررة إلي أمريكا لمقابلة أوباما باستثناء وكالة 24 ساعة الفرنسية وصحيفة الميرور البريطانية واهتمت الصحف التركية بالخبر ونشرت صحف حوريت ودانا بلتين وجريك جندم تقارير عن مرض الفقيد ونقله لفرنسا وقالت إن «محمد » كان الاقرب إلي جده الرئيس ، في المقابل اهتمت الصحافة العربية بالخبر ونشرت صحيفة النيلين الخبرية علي بوابتها الالكترونية أن وفاة حفيد الرئيس تسببت في إثارة شكوك حول الزيارة المرتقبة للرئيس إلي الولاياتالمتحدة واكتفت صحيفتا لجزيرة وعكاظ بنشر الخبر. وكانت جريدة ايلاف الابرز بين الصحف العربية، حيث نشرت تقريرا حول الوفاة والتعاطف الذي لاقاه الرئيس من المعارضة والمؤيدين ونقلت تفاصيل الجنازة ورصدت جريدة شهود العربية غياب الرئيس عن العزاء في تقرير مفصل تحت عنوان «مبارك يغيب عن تشييع جثمان حفيده وصدمة وتعاطف في الشارع المصري. ونقلت وكالتا الانباء القطرية والإماراتية نصوص برقيات الرؤساء والوزراء إلي الرئيس مبارك. وفي إسرائيل نشرت «هاآرتس» تقريرا بعنوان «حزن كبير يخيم علي قصر الرئاسة في مصر» قالت فيه إن «الحفيد» تعرض لتسمم غذائي وأبدت الصحيفة حزنها البالغ مشيرة إلي وجود تضارب في أقوال الإعلام المصري عن سبب الوفاة حينما افادت مصادر غير رسمية مصرية بأن حالته تدهورت بعد أن تناول طعاما في مطعم خارج المنزل أصابة بتسمم عذائي حاد. أرجعت مصادر أخري سبب موته إلي الإصابة بسرطان الدم وأفادت مصادر ثالثة إصابته بانفجار شريان في المخ مؤكدة أن ذلك التضارب ليس غريبا علي الإعلام المصري وذكرت الصحيفة أن محمد هو الابن الأكبر لعلاء مبارك رجل الأعمال الذي لم يتدخل في الأمور السياسية بخلاف شقيقه جمال (44 سنة) الرئيس القادم، كما اهتمت عدد من المواقع الإلكترونية بالحادث ، كما ابدا موقعا (واللاه) و(ماكو) أسفهما للخبر.