قام مركز إدارة الأزمات بالجامعة بإجراء تجربة إخلاء لمبنى المطبعة المركزية وذلك يوم الأربعاء صرح الأستاذ الدكتور عماد دويدار، مدير مركز إدارة الأزمات بجامعة الفيوم، أن الجامعة أجرت تجربة إخلاء للمطبعة المركزية، وذلك تطبيقا للأساليب العلمية الحديثة فى مواجهة الأزمات المحتملة.وأضاف دويدار بأن التجربة تأتى حرصا من مركز إدارة الأزمات على تطبيق أعلى معايير السلامة العامة وحفاظا على الأرواح والممتلكات ونشر الوعي التام في حال حدوث حريق أو أي أخطار محتملة، فمواجهة الأزمات والحالات الطارئة، سواء من خلال توقعها أو بالاستعداد لها أو التعامل معها إذا ما حدثت، يضع على كاهل مركز ووحدات إدارة الأزمات بالجامعة العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت، لذلك كان لزاما عليها إعداد خطة شاملة لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها منشآت وكليات الجامعة، وتتضمن كيفية إخلاء تلك المباني والكليات من شاغليها في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم. وأشار"دويدار" بأن خطة الإخلاء تهدف إلى: ان إخلاء المباني من شاغليها فور سماع جرس إنذار الحريق وذلك بتوجههم إلى نقاط التجمع المحددة سلفاً. وأيضا تشكيل وتدريب فريق إدارة الأزمات والمجموعات المختلفة، ويكون لكل مجموعة اختصاصها عند حدوث اي طارئ ومنها: مجموعة الإخلاء – مجموعة السلامة – مجموعة الإطفاء – مجموعة فصل التيار الكهربي، والحالات الطارئة وتحديد الواجبات والمهام المنوطة بكل منها لتكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ. - السيطرة على الخطر ومنع انتشار الحرائق والعمل على تقليل الخسائر الناجمة عنها بالقدر الكافي من خلال استخدام الوسائل الفعالة لمكافحة الحرائق. حيث أضاف "دويدار" انه من التجربة تم الخروج بعدد من الدروس المستفادة ومنها: ان تكون زيادة أعداد جرس الانذار في كل دور من أدوار مباني الجامعة وأيضا وجود إذاعة داخلية لتنبيه أفراد المبني إلى الطرق الآمنة للتحرك حيث يجب أن يكون هناك كشف دوري لاختبار صلاحية وسائل الإطفاء المتاحة بالمباني ,ولابد من وجود الإسعافات الأولية وتدعيمها من قبل الجامعة وتعويض الناقص منها.