قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن خروج عدد من قيادات الإخوان فى الفترة الأخيرة، من بينهم من يحمل فكرًا إصلاحيًا داخل الجماعة سيحدث حركة فكرية هائلة داخل الإخوان، تحاول مراجعة أخطاء الماضى التى ارتكبتها قيادات التيار القطبى بالتنظيم. وأضاف الزعفرانى أن خروج خالد القزاز، ومن قبله ياسر على، وحملى الجزار وعلى فتح الباب، سيمثل بدء انفراجة فكرية داخل الجماعة، تهدف إلى محاسبة القيادات التى ورطت الجماعة فى أزمتها الحالية. وكانت مصادر بهيئة الدفاع عن خالد القزاز، سكرتير الرئيس الأسبق محمد مرسى، قد كشفت أنه غادر مستشفى النيل بدراوى الذى كان محتجزا فيه تنفيذًا لقرار إخلاء السبيل الذى صدر لصالحه من نيابة أمن الدولة العليا خلال الأسبوع الماضى. وأشارت المصادر إلى أنه تم إيداع القزاز بمستشفى النيل بدراوى عقب صدور قرار بإخلاء سبيله مباشرة، وبعدها تم تخفيض الحراسة المصاحبة له قبل أن يتم السماح له بمغادرة المستشفى فى تمام الساعة ال6 من مساء يوم الأحد.