وصف الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، ما حدث فى فرنسا خلال الفترة الأخيرة بأنه "صراع الجهلة"، قائلًا: هناك طرف يجهل على النبى صلى الله عليه وسلم، ومكانته العظيمة عن طريق الرسومات المسيئة له، وتقابلها جهالة من طرف آخر وكلاهما يسىء للإسلام ويضره قائلًا "نحن نحتاج إلى قلوب الدعاة الذين ينقذون الناس من هذه الجهالات". وأضاف ناجح إبراهيم عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، اليوم، الاثنين، أن الشيخ محمد الغزالى قال إن نصف الذين كفروا بالله سبحانه وتعالى، تقع مسئوليتهم على الدعاة، إما نفروهم عن الدعوة الحق، أو أرسلوا لهم دعوة خاطئة، وإما لم يبلغوهم هذه الدعوة فى الأساس، مشيرا إلى أن جميع الأوروبيين لا يعرفون عن الإسلام إلا أنهم "داعش" والقتل والدماء وغيرها من تلك الأعمال الإرهابية. وأشار ناجح إبراهيم إلى أن هناك بعض الدعاة تحدث عن النبى حديثا رائعا داخل البرلمان الدانماركى، فقال له رئيس البرلمان كنا نحتاج منكم قبل أن تشتمونا وتسبونا بذنب واحد منا أن تأتوا وتعرفونا بنبيكم الكريم، وعلى إثر ذلك أسلم الكثير من الدانمركيين عقب هذا الكلام، مضيفا أن الرسول علية الصلاة والسلام فى مكة كان الكفار يقولون عنه كذاب ومجنون وكاهن وبعدما فتح مكة وتمكن من كل هؤلاء غفر لهم جميعًا.