أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن رجال المباحث بالوزارة تمكنوا من تحديد شخصية الجناة مرتكبى حادث محافظة المنيا فجر اليوم، بعدما أطلق إرهابيون الرصاص على قوات الشرطة المكلفة بحماية الكنائس، وأدى لاستشهاد شرطيين أمام كنيسة العذراء، موضحًا أن رجال المباحث يعملون الآن على ضبط الجناة بأسرع وقت ممكن. وأضاف عبد اللطيف خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج "1⁄2 الأسبوع" المذاع على قناة التحرير الفضائية أن وزارة الداخلية قامت بتأمين جميع الكنائس التى ستشهد احتفالات أعياد الميلاد اليوم، لافتًا إلى أن خطة تأمين الوزارة بدأت منذ 23 ديسمبر الماضى وحتى الآن، وجميع قيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية فى حالة استنفار أمنى مكثف بجميع شوارع العاصمة. وأوضح عبد اللطيف أن جميع الأجهزة الأمنية نجحت فى إحباط العديد من المخططات الإرهابية قبل وقوعها، ففى خلال العشرة أيام الأخيرة تم تفكيك أكثر من 10 عبوات ناسفة تم زرعها فى أماكن حيوية بهدف إفساد الاحتفال بأعياد الميلاد. وأشار إلى أن أيدى الإرهاب ما زالت تعبث داخل الوطن واصفا هذه المحاولات جميعها ب"اليائسة"، لافتًا إلى أنه يوجد تنسيق كامل بين الأجهزة الأمنية وبين إدارات الكنائس بالإضافة إلى وضع كاميرات المراقبة والأبواب الإلكترونية، مضيفًا أن رجال الأمن متواجدين بشكل مكثف بمحيط الكنائس ومنع تواجد أى سيارة أو أى شخص يشتبه به بمحيط الكنائس، بالإضافة إلى الكشف عن هوية أى شخص يشتبه به فى الحال.