تحول موكب الطرق الصوفية للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، إلى مظاهرة فى حب مصر ورفض الإرهاب وإعلان مصر بلد الامن والآمان، حيث رفع الصوفية لافتات كتب عليها "مصر بلد الأمن والآمان"، "مصر ضد الإرهاب"، ومترجمة باللغة الإنجليزية، كما حملوا لافتات دون عليها "يا شعوب العالم اتحدوا للقضاء على الإرهاب". ولأول مرة عزف السلام الوطنى ليردد الآلاف نشيد بلادى ليهز أركان المكان فى مشهد مهيب، ليعلنوا للعالم كله أن مصر مستقرة وبلد الأمن والآمان، فيما تواجد عدد من القساوسة وشباب الأقباط لتهنئة المسلمين بالمولد النبوى فى ملحمة وطنية تؤكد أن جميع المصريين واحد، مرددين هتافات تحيا مصر.