قال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك حركة مراجعات ضخمة بدأت تتم بين صفوف الإخوان ما بين سن 40 إلى 50 عاما الذين كرسوا جهودهم خلال مراحل عمرهم لخدمة الجماعة، ثم اكتشفوا أن قياداتهم تتلاعب بهم، موضحا أن الذين يوقعون على إقرارات التوبة التى يوقع عليها بعض أعضاء الجماعة داخل السجون هم الذين يشعرون بالهزيمة. وأضاف أبو السعد ، أن هناك حالة من عدم الاقتناع بقرارات قيادة الجماعة بدأت تنتشر بين أوساط الصف الإخوان، تزامنا مع المتغيرات الإقليمية التى بدأت تصب فى صالح الدولة المصرية بينما تتكبد الجماعة كل يوم خسارة كبيرة سواء بسبب القرارات التى تتخذها القيادة، أو من خلال هجوم حلفائها عليها. وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، قيادة الإخوان يطالبون أعضاءهم بشيطنة كل شخص من داخل الجامعة يطالبها بمراجعة مواقفها والاعتراف بخارطة الطريق، وهو ما لا يسمح لأى شخص داخل الإخوان بقيادة حركة مراجعات بشكل علنى، أو إعلان توبته من السياسة التى يتخذها التنظيم، متوقعا أن تخرج حركة خلال الفترة المقبلة تقود تلك المراجعات وتطيح بالقيادة الحالية.