المصرية للاتصالات تجدد شهادة الأيزو في الجودة

في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لعملائها الأجلاء بأعلى مستويات الجودة، أعلنت المصرية للاتصالات عن اجتيازها وبكافة قطاعاتها مجدداً لعملية المراجعة الخارجية والتي استحقت على إثرها تجديد شهادة الأيزو في الجودة للمواصفة القياسية العالمية أيزو 2008-9001 لفترة تمتد حتى عام 2015، وقد تسلم المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشهادة بحضور عدد من ممثلي شركة كاس سيرت انترناشيونال ممثلة عن جهة المنح الألمانية Inter Conformity العالمية، وعدد من القيادات والعاملين بالمصرية للاتصالات.
أكد النواوي على مواصلة تعزيز أداء الشركة على كافة المستويات خلال الفترة المقبلة، والاهتمام بصورة أكبر بخدمة عملائنا وتحقيق علاقة أكثر تميزا معهم من خلال تلبية جميع رغباتهم ومتطلباتهم والتى تعد بمثابة الركيزة الأساسية لاستراتيجية الشركة، وأن يظل منتهى أملنا هو الفوز بمزيد من رضائهم .
وبهذه المناسبة تقدم النواوي بالشكر والتقدير لكافة موظفي الشركة على ما بذلوه من جهد بناء وعمل دؤوب، كان له الأثر الواضح في تجديد الحصول على شهادة الجودة، وتحقيق انجازات متلاحقة في شتى المجالات وتنفيذ الخطة والأهداف المستهدفة لعام 2014 ، بما ساهم إيجابا في تحسين كافة الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها الأجلاء للفوز بمزيد من رضائهم، مؤكدا أن المصرية للاتصالات تحظى بكنز بشري عظيم يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على تحمل المسئولية واستكمال مسيرة التطوير داخل الشركة .
وأكد النواوي أن تلك الشهادة تعكس رؤية الشركة وتجسد سعيها للارتقاء بخدماتها المقدمة لكافة عملائها وتحسين جودتها، وقال النواوي أن انتشار مفهوم الجودة الشاملة فى كافة مجالات العمل يجعلها السمة السائدة لهذا العصر حيث تسعى كل الشركات لتحقيق هذا المفهوم، موضحا أن تجديد الشهادة يأتي تأكيداً على ريادة الشركة لسوق الاتصالات المصري وتحقيقها أعلى معدلات الأداء من خلال تقديم أفضل الخدمات طبقا للمعايير الدولية مشيدا بالمجهودات التي بذلت من جانب فريق العمل للحصول على تلك الشهادة والتي تأتي مواكبة لشعار الشركة " بداية جديدة " وتماشيا مع الخطوات الثابتة نحو التحول إلى مشغل اتصالات متكامل، وتتويجا لمجهودات منظومة التطوير داخل الشركة.