أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان المصرى، أن الوزارة تسعى إلى استعادة ريادة مصر التاريخية بين دول إفريقيا، من خلال القوى الناعمة، مؤكداً أن القوافل الطبية ستستمر خلال عام 2015 فى عدد من دول إفريقيا فى مقدمتها إثيوبيا والسودان وتشاد وغينيا الاستوائية، مضيفاً أن وزارة الصحة المصرية تجهز لإطلاق 4 قوافل طبية ضخمة تضم كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى دول إفريقيا. وقال الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان المصرى خلال تكريم أعضاء القافلة الطبية العائدة من دولة جنوب السودان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وجه بضرورة دعم الدول الإفريقية طبياً فى إطار خطط الحكومة لاستعادة ريادة مصر إفريقياً من خلال التواصل المستمر مع دول حوض النيل. وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت إرسالها قافلة طبية إلى دولة جنوب السودان، مشيرة إلى أن القافلة بدأت العمل بمنطقة جوبا، وضمت القافلة تخصصات مهمة مثل الرمد وجراحة النساء والتوليد وجراحة العظام والجراحة العامة، بالإضافة إلى تجهيزات طبية متطورة ومجموعة كبيرة من الأدوية والمستلزمات. وقامت القافلة بمناظرة أكثر من 300 مريض جنوب السودان، منهم حالة أطفال وجراحة ورمد ونساء وتوليد، بالإضافة إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية وعمليات جراحة العظام وتصحيح العيوب فى الساقين والقدمين، وعمليات تركيب عدسات بالعيون وعمليات مختلفة لجراحة الرمد والعيون، فضلا عن فحص العديد من حالات الأطفال من خلال استشارى وأستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ومستشار وزير الصحة للأطفال حديثى الولادة، وضمت القافلة أساتذة فى تخصصات النساء والتوليد والرمد والجراحة العامة وجراحة العظام. وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن القافلة قامت بعقد محاضرات وبرامج تدريبية للأطباء والتمريض العاملين بجوبابجنوب السودان، والتى لاقت أثرا كبيرا لدى العاملين هناك، وأكدت وزارة الصحة والسكان أن الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان، يتابع عن كثب أعمال القافلة بصورة يومية، حيث يتم إعداد تقرير عن القافلة وبما تقوم به من أعمال للعرض على سيادته. جدير بالذكر أن هذه القافلة إحدى القوافل التى تم تنفيذها ضمن برامج موسعة للقوافل العلاجية لدول حوض النيل ودول إفريقيا، حيث سيتم تنفيذ عدة قوافل فى إثيوبيا وتشاد وغينيا الاستوائية والعديد من دول حوض النيل. وفى سياق متصل، سافر فريق طبى إلى دولة غينيا الاستوائية، لتقييم الوضع الصحى هناك، ووضع خطة المساعدات الطبية والعلاجية بغينيا الاستوائية، وذلك من خلال التعاون بين وزارة الصحة والسكان المصرية وشركة "المقاولون العرب" التى لها العديد من الأعمال الإنشائية.
