كعادة كرة القدم، دائماً ما يتخذ اللاعب قرار إعتزاله اللعب بعد أن يكبر سنه مع تراجع كبير في مستواه، وهو ما يدفعه لفراق الساحرة المستديرة، مكتفياً بما قدمه خلال السنوات التي لعبها. وهناك لاعبين ما يقبلون على هذا القرار في سن مبكر، إلا أن الجماهير هي من تجبرهم على إتخاذه في ظل المستوى السيء الذي يقدمونه مع أنديتهم، خلال مسيرتهم. وترصد «صوت الأمة» 10 لاعبين على أبواب الإعتزال عقب نهاية الموسم المقبل. 1-حسام غالي يعد قائد فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، أبرز اللاعبين المقبلين على إتخاذ هذا القرار عقب نهاية الموسم الجديد، وفقاً لما صرح به منذ أيام ماضية. ويعاني غالي صاحب ال34 عاماً، من تراجع ملحوظ في مستواه خلال مباريات الفريق الأحمر طوال الفترة الماضية، وهو ما دفع الجمهور لشن حملة غاضبة عليه، وصلت إلى إن طالبه البعض بالإعتزال أو الرحيل عن صفوف الفريق. 2-عماد متعب أصبح عماد متعب، على وشك الإعلان عن قرار إعتزاله عقب نهاية الموسم الجديد، لاسيما وأنه أصبح مهاجماً ثالثاً في الفريق الأحمر، وقليلاً ما يعتمد الجهاز الفني للفريق على خدماته. ورغم أن متعب صاحب ال33 عام، غالباً ما يسجل في الدقائق التي يشارك فيها بمباريات الأهلي، إلا إنه يعاني من قلة المشاركة، التي قد تدفعه إلى إتخاذ قرار إعتزاله مكتفياً بالتاريخ الكبير الذي حققه رفقة المارد الأحمر. 3-أحمد فتحي يعد ظهير أيمن فريق الأهلي، ضمن المرشحين بقوة عقب نهاية الموسم الجديد، بعد أن تراجع مستواه في مباريات الفريق الأحمر الماضية، فضلاً عن وصوله لسن 31 عاماً. وينوي أحمد فتحي اتخاذ قرار الإعتزال، بسبب إستبعاده طوال الفترة الماضية من مباريات المنتخب، والإعتماد على لاعبين آخرين بدلاً منه بعدما كان أساسياً في صفوف الفراعنة. 4-محمد نجيب على غرار زملائه في الأهلي، يفكر مدافع فريق الكرة الأول بالفريق الأحمر، في إنهاء مشواره الكروي عقب نهاية الموسم الجديد، مكتفياً بما قدمه طوال الفترة الماضية. ويغيب محمد نجيب عن مباريات الأهلي، طوال الموسم الجاري، حيث لم يتسطع المشاركة سوى دقائق معدودة، نظراً لإعتماد مارتن يول على خدمات الثنائي أحمد حجازي ورامي ربيعة في الدفاع، كما يعتمد على سعد سمير كبديل لهما في حالة إصابة أو إيقاف أحدهما، وهو أبعد نجيب عن المشاركة أيضاً في معسكرات المنتخب. 5-شيكابالا يبحث محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الزمالك، قرار إعتزاله اللعب، عقب نهاية الموسم الجاري، لاسيما وأنه قد وصل إلى سن 30 عاماً، حيث أصبح مستواه بدنياً أقل من الطبيعي. ومن الممكن أن يتخذ الفهد الأسمر، قرار إعتزاله، في حالة تتويجه ببطولة أخرى مع الفريق الأبيض، بعد أن توج حمل لقب بطولة كأس مصر لأول مرة في تاريخه كقائداً للفريق. 6-حسني عبد ربه قائد فريق الإسماعيلي، هو الآخر من أبرز المرشحين للإعتزال عقب الموسم الجديد، في ظل تجديد دماء الدراويش بعناصر صغيرة في السن، من أجل العودة للمنافسة ضمن الأربعة الكبار في المسابقات المحلية. ورغم مشاركته بشكل أساسي في صفوف الدراويش، خلال مباريات الدوري الموسم الماضي، إلا إنه عانى على فترات من كثرة الإصابات، بالإضافة إلى تراجع في مستواه خلال بعض مباريات الفريق. 7-محمد صبحي أصبح حارس مرمى الإسماعيلي، على أعتاب تنفيذ قرار إعتزال كرة القدم، عقب الموسم الجديد، لاسيما وأنه إقترب من العودة من الإصابة التي لحقت به بقطع في الرباط الصليبي. ويتجه صبحي للعب الموسم الجديد، قبل أن يعتزل نهائياً، وفقاً لسير الأمور في الدراويش، لاسيما وأنه وصل سنه إلى 34 عاماً، فضلاً عن تواجد محمد عواد أساسياً لمرمى الفريق، بعدما أصبح أحد أفضل حراس الدوري. 8-محمد ناجي جدو بعد أن كان أحد أهم مهاجمي مصر عام 2010، عندما حصل على جائزة هداف بطولة أمم إفريقيا، إلا إنه أصبح مرشح وبقوة للإعتزال الموسم المقبل، بعد أن خفت نجمه. ومن المتوقع إعتزال جدو، لاسيما وأنه غاب عن الأهلي طوال الموسم قبل الماضي، وهو ما دفعه للرحيل إلى صفوف الإنتاج الحربي، في الميركاتو الشتوي، إلا إنه لم يقدم شيئاً يذكر. 9-محمود فتح الله كان محمود فتح الله، واحداً من أهم مدافعي الزمالك، ودائم المشاركة بشكل أساسي مع الفريق، إلا إنه رحل عندما قرر النادي تجديد دماء الفريق بعناصر جدد، لينضم لصفوف الإنتاج الحربي. ورغم أن محمود فتح الله، قدم موسماً إستثنائياً مع الإنتاج الحربي الموسم الماضي، وإستطاع أن يحصل على هداف الفريق، رغم كونه يلعب في مركز المدافع، إلا إنه من الممكن أن يفاجئنا بقرار الإعتزال الموسم المقبل، مكتفياً بما حققه خلال مسيرته الكروية. 10-أيمن حفني يدخل أيمن حفني ضمن المرشحين بقوة للإعتزال الموسم المقبل، رغم الأداء الرائع الذي يقدمه مع الزمالك خلال الموسم المنقضي، سواء على المستوى المحلي والإفريقي. ويعاني أيمن حفني من تراجع مستواه من الناحية البدنية، وهي مشكلة دائماً ما تطارده، وتمنعه من المشاركة في معظم مباريات الفريق كاملة، ليضطر مدربيه تغييره بعد مشاركته في شوطٍ أو أقل.