وجهت الجماعة الإرهابية قبل فض إعتصامي رابعة والنهضة، عددً من التهديدات للمصريين توعدوا خلالها بتفجير مصر عن طريق انتشار السيارات المفخخة وتنفيذ عمليات انتحارية، بالإضافة إلى انشاء مجلس حرب يقف في مواجهة معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي. وتستعرض «صوت الأمة» خلال السطور التالية أبرز تهديدات الجماعة المحظورة قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة. هنفجر مصر وجه سلفي متشدد وأحد المعتصمين بميدان رابعة، اتهام للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى كان يؤدي عمله كوزير للدفاع فى ذلك الوقت قائلاً: «أنت سبب إثارة الفتنه والحرب الأهلية فى مصر»، ولم يضع القائل فى اعتباره أن الرئيس حاول تنفيذ مطلب الملايين المؤدين لعزل وإسقاط «محمد مرسي» وقال مرة أخرى موجهاً كلامه للسيسي: «أحذر يا سيسي هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة، والانتحاريين فى كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب»، لينضم ذلك المختل إلى الموتورين الذين قاموا بتهديد الشعب المصرى. ستسحقون جميعا «ستسحقون جميعا، وسيكون هذا اليوم الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعو إلى مظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب مع الثورة أم البطلجية»، كلمات قالها المتهم في قضية قتل الرئيس الراحل «أنور السادات» والقيادى بتنظيم الجهاد من فوق منصة التحرير «طارق الزمر» فى مليونية «لا للعنف». اللي عاوز مرسي يمشي يخبط رأسه فى الحيط الداعية الإسلامى الذى قد تخلى فى دوره عن الدعوة واتجه إلى السياسة وخرج مع المعتصمين ليهدد بالقتل، «صفوت حجازى» قال وهو على منصة رابعة «الى هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم، الشرعية خط أحمرلا يمكن المساس بها»، قبل ثورة 30 يونيو للداعين لها للتهديد وتحملهم المسؤالية قائلا: «من يرغب فى رحيل مرسي يخبط راسه فى الحيط، والرئاسة المصرية دونها الرقاب، وهو يشير إلى رقبته». عاصم عبد الماجد «بنحذرك يا سيسى، أرى رؤوس قد أينعت وحان وقت قطافها، اللى هيرش مرسى بالمياه هنرشه بالدم، سنسحقهم سنسحقهم» عبارات أطلقها «عاصم عبد الماجد» فى كلمة فى إحدى مؤتمرات الجماعة الإسلامية بالمنيا، ضد المصريون قبل فض اعتصام رابعة العدوية، وكان ذلك ضد من يفكر فى الخروج ضد الرئيس المعزول. لا سلمية بعد اليوم كما رفع المعتصمون بميدان رابعة العدوية شعار «لا سلمية بعد اليوم»، وأعلنت منصتهم عن إنشاء مجلس للحرب قالوا عنه أنه لمواجهة من يفكر فى إيذاء المعزول، فى ثورة 30 يونيو.
