قال الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، إنه توجه إلى منزل الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق للاطمئنان عليه بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأخير خلال توجهه إلى آداء صلاة الجمعة. ولفت الإعلامي خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن المسجد على بعد 50 مترًا من منزل مفتي الجمهورية السابق. وأكد بكري، أنها جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية، التي تستهدف اغتيال الإنسان والفكر والعقيدة وتمزيق الأوطان، مجددًا تأكيده بأنهم لن يصلوا إلى ما يريدون. وأضاف: "رصاصات طيور الظلام الغادرة لن تزيد من يواجههم ويكافحهك إلا صمودًا وصلابة".