قدم عماد توماس المحامى بالنقض ومقرر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالوفد انذارا على يد محضر ضد كل من محمد كامل عمرو – بصفته وزير الخارجية المصرى ويعلن بمقر عمله بمبنى وزارة الخارجية المصرية وكذلك قنصل مصر ونائبه بالسفارة المصرية بأمريكا وذلك وكيلا عن السيد موسى المقيم بنيويورك و مراسل جريدة و بوابة "الوفد" الاليكترونية بالولايات المتحدةالأمريكية ونبه عليهم بما جاء بالانذار على وزير الخارجية باتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاة يوسف زاده بصفته قنصل مصر بمدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية و السيد ثناء بصفته نائب القنصل المصرى بمدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية والتحقيق معهما فيما نسب اليهما من وذلك فى خلال خمسة عشر يوم من تاريخ اعلانه بهذا الانذار حفاظا على حقوق مراسل الوفد وحفاظا على عدم تدخل اى طرف غير مصرى فى الوقائع المنسوبه لكلا من منهما وان موسى لم ولن يعرض الامر على جهات حكومية خارجية وإصراره على ان ملاحقة من إعتدوا عليه أثناء تأدية عمله و التحقيق معهما بمعرفة الحكومة المصرية والمتمثلة فى وزارة الخارجية بعد أن قام نائب القنصل بخطف الكاميرا الخاصة من السيد موسى بإعتباره مراسل لجريدة و بوابة الوفد وكذا محاولة التعدى عليه بالضرب بمساعدة العاملين بالقنصلية والذى نتج عنه سقوط نظارته الطبية يعد جريمة يعاقب عليها القانون و قد وقع ذلك داخل مقر القنصلية المصرية التى تعتبر جزءاً من أرض مصر ويطبق عليها قواعد القانون الدولى كونها جزء لايتجزء من الاقيم الجرافى المصرى و لم يدخل البوليس الأمريكى إلى مقر القنصلية للتحقيق مع المنذر فى الواقعة داخل القنصلية و طلب منه الخروج خارج مقر القنصلية وكان السيد محمود موسى – المقيم بنيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية ويعمل كمراسل لجريدة و بوابة "الوفد" الاليكترونية بالولايات المتحدةالأمريكية وأثناء تواجده داخل مقر القنصلية المصرية بنيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية وذلك لمتابعة الساعات الأخيرة من إقفال باب التصويت للمصريين بالخارج لإنتخابات منصب رئيس جمهورية مصر العربية فوجئ بالقنصل وأثناء إجراءه تسجيل مع أحد المصريين المقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية بعد إنتهائه من الإدلاء بصوته الإنتخابى بالقنصلية المصرية بنيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية على إختيار الرئيس القادم لمصر وسؤاله عن مشاعره وهو يقوم بعملية التصويت فى ظل إنتخابات حقيقية ونزيهة والتى كان يحلم بها كل الشعب المصرى ومن المفترض انها تكون قد تحققة بعد قيام ثورة 25 يناير لسنة 2011 . إلا أن موسى قد فوجىء بشخص يطلب منه وقف التسجيل والتصوير وعندما سأله عن شخصيته وسبب ذلك وهذا من حقه ان يستعلم عن من المتحدث معه الا ان هذا الشخص قد قام بخطف الكاميرا منه وتكسير الحامل الخاص بها وإلقائه على الأرض والدخول إلى مبنى القنصلية وعندما إستعلم عن شخصية هذا الشخص أفادوا إليه العاملين بالسفارة بانه المنذر حاول مراسل الوفد بأمريكا إستعادة الكاميرا من نائب القنصل المصرى فوجىء القنصل ( المنذر اليه الثانى ) يعاونه بعض موظفى القنصلية بالقيام بدفعه ويحاولون التعدى عليه بالضرب مما أدى إلى سقوط نظارته الطبية على الأرض وقام نائب القنصل بالدخول ومعه الكاميرا إلى مكتب القنصل ( المنذر إليه الثانى ) الذى لم يعط للأمر أى إهتمام ولم يكلف نفسه مشقة تحرى الأمر ، و لما كانت الكاميرا مستمرة فى التسجيل بالصوت و الصورة و دار حوار بين القنصل و نائبه يتضح منه أن القنصل قد كلف نائبه بإفتعال المشاجرة للإستيلاء على الكاميرا و مسح ما بها من مواد فيلمية ورد على لسان القنصل أنها تؤكد وجود عدد من الاشخاص داخل حرم لجنة الانتخابات مما يمكن استخدامه للقول بأن القنصلية قد سمحت لهم بالتواجد لتزوير الانتخابات و طلب القنصل من نائبه مسح الفيلم الموجود بالكاميرا الا انه لم يتمكن من ذلك ومازال الفيلم المسجل بصوتهما موجود تحت يدنا ومستعدون لتقديمة للتححقق من ذلك متى طلب منا .