علمت «صوت الأمة» من مصدر إخوانى أن عدداً من عناصر الجماعة سينتقل الى النمسا لتكون الواجهة الجديدة للجماعة بعد أن اصبحت الجماعة لاتأمن على نفسها فى قطر مع انتقال بعض عناصر الصف الثانى والثالث المقيمين بالقاهرة خلال الأيام المقبلة. وسوف تتولى الهيئة الدينية الإسلامية التابعة للجماعة بالنمسا اجراءات الاقامة والتوزيع للعناصر القادمة للنمسا مما سيفتح ملفات بالنمسا مسكوت عنها بحسب مصادر تتعلق بالأموال الطائلة التى حصلت عليها الهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا، من السفارات العربية والإسلامية ومن صندوق الأوبك للتنمية الدولية الذى يتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً له، ومصير هذه الأموال وهذه التصرفات وغيرها والقائمة تطول، وتُؤهِلْ الهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا، كتربة خصبة لليمين المتطرف فى سباقه العنصرى ويطول بسببها المسلمون ضررا شديدا، إذا استمر الوضع القائم بحال الهيئة وأشخاص لايهمهم سوى جمع المال لكونه المادة التى تكفل لهم الديمومة والمستقبل والوضع الاجتماعى المميز على حساب الدين الإسلامى الحنيف وعلى حساب جموع المسلمين فى النمسا وخارجها دافعى ثمن العنصرية والتطرف اليمينى الذى يحققه مجددا تكرار تصاعدى فى الانتخابات بكل أشكالها. المصادر تؤكد أن مدينة جرانس النمساوية ستكون نقطة تمركز الجماعة هناك نظرا لتوافد عدد كبير من أعضاء الجماعة إليها خلال الأيام القليلة الماضية واستمرار هذا التوافد المتوقع، كما ان مدينة جرانس تضم اكبر عدد من الجالية العربية والاسلامية بالنمسا ويتولى استقبال هذه الوفود على الغباشى وأنس الشقفة من قيادات التنظيم بالنمسا، الأمر نفسه يتم فى المجمع الثقافى الإسلامى فى فيينا (ليكاكولتور) المُمَثل فى مجلس الشورى والذى سيكون له دور بارز فى استقبال عناصر الجماعة. وقالت المصادر ان الاختيار وقع على النمسا نظرا لأنها كانت ملاذا لبعض القيادات الإخوانية من قبل، ومن بينها القيادى المعروف يوسف ندا، ومسئول الإخوان السابق فى الولاياتالمتحدة أحمد القاضى ، اللذان أقاما فى المدينة فى الستينيات، فضلا عن أن أيمن على مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى أقام فيها لفترة طويلة.