سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأول مرة.. عرض أجزاء من برديات الملك «خوفو» بالمتحف المصري.. وزير الآثار يشهد العرض الأول للمستنسخات والكتب الأثرية.. يؤكد: الأقدم في تاريخ الكتابة المصرية المكتشفة.. وحضور سفراء دول العالم
يبدأ المتحف المصري بالتحرير صباح غد الخميس، ولأول مرة في عرض أجزاء من برديات الملك خوفو من ميناء وادي الجرف، أحد أهم وأقدم الموانئ المصرية القديمة، الذي يبعد حوالي 24 كم جنوب الزعفرانة و 119 كم من مدينة السويس وكان يؤدي إلى مناجم الفيروز. إكتشاف البرديات وأوضح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنه تم اكتشاف هذه البرديات في عام 2013 بواسطة البعثة المصرية الفرنسية العاملة بالمنطقة برئاسة الدكتور «بيير تاليه» والمصري الدكتور «سيد محفوظ», والتي توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادي الجرف واستخداماته في عصر الملك خوفو وحالة العاملين به، كما تشير إلى أن العمال الذين كانوا يعملون بالمنطقة هم من شاركوا في بناء الهرم الأكبر، ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإداري في عهد الملك خوفو. تاريخ البرديات وأكد أن هذه البرديات تعد الأقدم في تاريخ الكتابة المصرية المكتشفة حتى الآن، حيث إنها أقدم من برديات الجبلين التي تعود إلى نهاية الأسرة الرابعة وبرديات أبو صير التي تعود لنهاية الأسرة الخامسة. تعاون دولى وأضاف ايضاً، أن مجلس الوزراء قرر خلال اجتماعه اليوم الأربعاء تشكيل لجنة وزارية بعضوية 8 وزراء هم وزراء التعاون الدولي والإسكان والآثار والتخطيط والمالية والثقافة والسياحة وقطاع الأعمال لتوفير الموارد المالية اللازمة لصيانة وحماية القصور والمنازل والوكالات الإسلامية الآثرية . عمليات الترميم وأضاف وزير الآثار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر مجلس الوزراء أن من هذه القصور، قصر الأمير محمد على توفيق بالمنيل، وقصر محمد على بشبرا، وقصر السكاكيني، وركن فاروق بحلوان وعمر طوسون وإسماعيل المفتش، لافتاً إلي انه سيتم افتتاح واستراحة ركن فاروق قريبا، إضافة إلي عمليات الترميم والتطوير بمعظم متاحف مصر واستكمال العمل بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة. إنقاذ القصور وأوضح, أن هذه اللجنة سوف تقدم تقريرها خلال 6 أسابيع من اليوم لتوفير الموارد المالية لإنقاذ القصور بشكل عاجل وجذب المزيد من السياح، موضحاً أنه سيتم افتتاح المتحف المصري يومي الخميس والأحد من كل أسبوع وذلك تشجيعا للسياحة. سفراء دول العالم بالقاهرة وقال إن مجلس إدارة وزارة الآثار وافق علي عمل إعلانات علي تذاكر المناطق الآثرية واللوحات الإرشادية، مشيرا إلي أنه سيحضر غدا افتتاح أول معرض للمستنسخات الآثرية في المتحف المصري سفراء دول العالم بالقاهرة، كما تم أيضا إعادة افتتاح عدد من المقابر الآثرية للزيارة منها ستي ونفرتاري . تشجيع الإنتاج السينمائى وأوضح انه تم الموافقة أيضا علي منح 50 في المائة تخفيض للتصوير السينمائي في حرم المواقع الآثرية وذلك تشجيعا للإنتاج السينمائي وجذب شركات السينما العالمية، وعمل إجراءات وحوافز خاصة بتصوير الأفلام العالمية في المواقع المصرية والصحاري . التعديات الآثرية وأضاف، إنه لم يتم أي تدمير لأي اثر موجود ومسجل ولكن هناك بعض التعديات على المواقع الآثرية المفتوحة، منوها إلى أنه تم إزالة الكثير من التعديات خلال الفترة الأخيرة، والآن وزارة الداخلية تعمل بشكل كبير على إزالة هذه التعديات ومستمرين في هذه الحملة. إسترداد الآثار وحول الآثار المستردة، أوضح العناني أنها قضية شائكة جدا ، وانه خاطب مجلس الوزراء بإعادة تشكيل لجنة استرداد الآثار المصرية والتي تتشكل من وزارة العدل والآثار والخارجية وعدد من الشخصيات البارزة، ، منوها إلى أن هذه اللجنة هي الحل حيث تقوم بالتسجيل والتوثيق الرقمي على الكمبيوتر للأثر ورصد آية آثار تباع في الخارج. ونوه وزير الآثار إلى انه عند رصد أي اثر في العالم يعرض للبيع بقاعات المزادات يتم فورا مخاطبة وزارة الخارجية لوقف البيع والتأكد من تصريح الخروج وسند الملكية لدي من يملك الآثر، وإذا لم يتم تقديم مستندات الملكية يتم اتخاذ الإجراءات القانونية العمل على استرجاعها، مشيرا إلى انه كان لفترة معينة في السنوات الماضية كانت عملية بيع الآثار غير ممنوعة. موارد الوزارة قال العناني إن دخل الوزارة شهريا من السياحة يتراوح الآن من 20 إلى 26 مليون جنيه شهريا وهذا يغطي حزءا من مرتبات العاملين وهي 79 مليون جنيه ل 38 ألف موظف وتقوم الدولة بتقديم الدعم الكامل للوزارة، موضحا أن الوزارة تعمل على إيجاد بدائل أخرى مثل فتح المتحف المصري ليلا يومي الخميس والأحد، بعد ضبط الإضاءة و الاشتراطات الأمنية، بالإضافة إلى فتح عدد من البازارات التى كانت أغلقت منذ 6 سنوات وقد تم تخفيض 70 ٪ للبازارات و 60 ٪ للكفتريات لإعادة فتحها مرة أخري داخل المتحف واستغلال التذاكر للمناطق الأثرية لوحود إعلانات عليها والوحات الإرشادية. بروتوكول تعاون من ناحيه اخرى ، شهد الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث»، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، ووزارة الآثار، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، و ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والمحاسب سمير حسن رئيس شركة «إيجوث». إنشاء محلات تجارية سياحية وقالت، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البروتوكول يتمثل في استغلال قطعة الأرض المملوكة لشركة «إيجوث» والمجاورة للمتحف المصري الكبير، لإقامة مشروع موقف سيارات لخدمة المتحف، كما يشمل أيضًا استغلال سور ملعب جولف فندق "مينا هاوس"، المملوك لشركة «إيجوث»، لإنشاء محلات تجارية سياحية من مباني سابقة التجهيز. جذب السياحة وقال، إن بروتوكول التعاون يمثل نتاج التعاون الدائم والمثمر بين وزارتي قطاع الأعمال العام والآثار بما يعود بالنفع على الجانبين اقتصاديا، وبما يعود على الوطن من تطوير للمناطق السياحية بما يساعد على جذب السياحة. سيارات كهربائية وأشاد بالجهود المبذولة في المشروع، معربًا عن سعادته بالتعاون مع وزارة الآثار، ومؤكدًا امتلاك وزارة قطاع الأعمال العام شركات تشييد ومقاولات تستطيع إنجازه بشكل كامل، ووجّه الوزير بتقليص مدة تنفيذ مشروع موقف السيارات المحددة بعام ونصف العام، والاستفادة منه قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، كما طالب بدراسة توفير سيارات كهربائية صديقة للبيئة داخل الموقف لخدمة مرتاديه كمصدر إضافي للإيراد. توقيع الإتفاقيات ومن جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن أمله في توقيع المزيد من الاتفاقيات مع وزارة قطاع الأعمال، لافتا إلى أن موعد الافتتاح الجزئي للمتحف المصرى الكبير سيكون في نهاية 2017 على أن يتم الافتتاح النهائي عام 2022، متوقعا أن يكون المتحف قبلة لملايين السائحين العرب والأجانب وكذلك المصريين. وأوضح، أن الدولة بكل قطاعاتها تعمل على تطوير منطقة الأهرامات، مؤكدا أن عودة السياحة مرتبطة بما يلمسه السائح من تطوير في المواقع الأثرية والسياحية.