استنكر الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى تفجيرات الحرم النبوى، قائلا: "إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإن لما يحدث فى بلاد المسلمين من تفجير وتقتيل وتدمير لمحزونون، أشهد الله أنى أبرأ إليه من كل تدمير وتفجير يطال الأبرياء فى أى مكان، فكيف إذا كان التدمير والتفجير والتقتيل الخسيس الأليم فى بلد نبينا الكريم". وأضاف فى تسجيل فيديو له: "لقد هز الخبر عقلى ووجدانى فأى عقل وأى دين عند هؤلاء الفجار الذين يتجرءون على الدماء فى مدينة سيدنا رسول الله بجوار المسجد النبوى، فهو أمر يدمى قلب كل مسلم صادق غيور، ألم يستحوا يوما من صاحب السنة، الذين يقتلون إلى جانب قبره الشريف، لم يسمعوا حديثه: "الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا".