بالفيديو والصور.. تفاصيل انفجارات السعودية..منفذ تفجير جدة لا يحمل جنسية المملكة..انتحارى يفجر نفسه قرب مقر أمني بالمدينة المنورة..أشلاء بشرية في القطيف..والخارجية الأمريكية: تؤكد سلامة موظفي قنصليتها

شهدت المملكة العربية السعودية اليوم الأثنين، 3 تفجيرات انتحارية هي الأعنف في تاريخها، أحدها استهدف موقف سيارات قرب الحرم النبوي وقت الإفطار، ولم يتمكن الانتحاري من دخول باحة الحرم النبوي الشريف، فيما تسير الحركة بشكل طبيعي داخل الحرم.
نجاة المصلين
في حين وقع التفجيران الآخران قرب مسجد في القطيف شرق السعودية، ونجى المصلين من تفجيري القطيف الانتحاريين.
منفذ التفجير
وشوهدت أشلاء بشرية يعتقد، بحسب شهود عيان، أنها تعود لمنفذ التفجير الانتحاري، بينما لم تسجل إصابات في صفوف المصلين نتيجة التفجير.
ويأتي الحادث بعد يوم من فشل انتحاري في الوصول إلى هدفه مساء أمس الأحد، ففجّر نفسه داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة بالسعودية.
مقيم بالمملكة
كما قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن منفذ هجوم جدة في العقد الثالث من العمر، وهو ليس سعوديا بل هو من المقيمين في المملكة.
حزام ناسف
وأضاف التركي في بيان صحفي، اليوم الإثنين: أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع.
اللحظات الاولى للتفجير
فيما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تسجيل فيديو، للحظات الأولى لتفجير مقر أمني قُرب الحرم النبوي.
ويظهر في الفيديو، تصاعد ألسنة اللهب، وعددًا من الجثث على الأرض.
موظفي القنصلية الامريكية
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الإثنين، بأن جميع موظفي قنصليتها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية سالمون، وذلك عقب وقوع انفجار بالقرب من القنصلية الأمريكية بالمدينة.
تطورات الاوضاع
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن الخارجية تأكيدها أنها على اطلاع بتطورات الأوضاع قرب القنصلية، كما أنها تنسق مع السلطات السعودية لجمع مزيد من المعلومات عن الحادث.
احباط هجوم انتحاري
يذكر أن قوات الأمن السعودية كانت قد أحبطت - في وقت سابق - هجوما انتحاريا، بعد الاشتباه بأحد الأشخاص أقدم على تفجير نفسه داخل موقف مستشفى تقع بالقرب من مقر القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وإصابة فردي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى.