قال رئيس فرع نقابة الصحفيين، في مدينة إسطنبول، غوكخان دورموش، لوكالة سبوتنيك، إن اعتقال رئيسة مؤسسة حقوق الإنسان شيبنم كورور فينجانجي، وممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في تركيا، ومقرر شبكة الإعلام المستقلة إيرول اوندر اوغلو، والكاتب الصحفي أحمد نيسين، بتهمة الدعاية للتنظيم الإرهابي يهدف إلى ترويع وتهديد الصحفيين. وأشار إلى رفع دعوى قضائية ضد الصحفيين الذين شاركوا في حملة "رؤساء تحرير مناوبين" لدعم صحيفة، اوزغور غوندم، ولكن لم يحال أي أحد منهم إلى المحكمة بطلب اعتقالهم، بينما طالب المدعي العام باعتقال اوندر اوغلو، ونيسين وفنجانجين، وأمرت المحكمة باعتقالهم وسبب ذلك يعود إلى مساعي حكومة حزب "العدالة والتنمية" لمنع توسع حملة التضامن مع صحيفة "اوزغور غوندم" التي تجري السلطات التركية تحقيقا بحقها بتهمة الدعاية للتنظيم الإرهابي. وأفاد بأن حرية الإعلام في تركيا تشهد تراجعا متسمرا مضيفا "إن الموضوع الوحيد الذي تحقق الحكومة الاستقرار فيه هو تراجع حرية الإعلام ". ولفت إلى ان عدد الصحفيين المعتقلين في تركيا وصل إلى 38 صحفيا مع اعتقال الصحفيين الثلاثة، ورأى أن هذا الأمر لا يمكن تسويته سوى من خلال تعزيز التضامن مع صحيفة اوزغور غوندم" وتوسيع حملة التضامن". وأكد أن السلطات التركية لم تعتقل الصحفيين الثلاثة فقط وإنما اعتقلت الصحافة والتضامن مع الصحافة.