الجبير: اجتماع ولي ولي العهد بالرئيس الأمريكي كان لتعزيز العلاقات بين البلدين

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، عمق العلاقات السعودية - الأمريكية المشتركة، وأنها مبنية على أسس تاريخية وعلى مصالح مشتركة راسخة أمام جميع التحديات.
وقال الجبير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر السفارة السعودية بواشنطن، أمس الجمعة، عقب اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في البيت الأبيض: إن اجتماع ولي ولي العهد بالرئيس الأمريكي كان بناءً وهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المحادثات الثنائية تناولت ملفات المنطقة وعدة ملفات أخرى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه الأزمة السورية متقارب مع موقف واشنطن، لافتا إلى أن البلدين متفقين على الحل السياسي للأزمة السورية وضرورة رحيل بشار الأسد.
وأوضح الجبير أن بلاده تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها، وطالبت بتدخل عسكري في سوريا منذ البداية لحماية المدنيين حيث يجب تغيير موازين القوى على الأرض لحل الأزمة السورية.
وعن اليمن، قال وزير الخارجية السعودي إن التحالف العربي يبذل قصارى الجهد لتقليص الخسائر في اليمن، مضيفا "نريد حلا سياسيا في اليمن يؤدي لإطلاق مرحلة انتقالية ثم إعادة الإعمار".
وأوضح الجبير أن وفد ولي ولي العهد أجرى عدة لقاءات في واشنطن، منها ما كان مع رجال أعمال وممثلين عن المؤسسات والشركات الأمريكية، وأخرى مع مسؤولين في غرفة التجارة والصناعة ومجموعة من الوزراء، وأخرى مع الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين ترمي إلى تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وإلى توضيح رؤية السعودية 2030 للإدارة الأمريكية، مؤكدا أن الردود كانت إيجابية جدا.