التقي وفد من الوسط السياسي والفنى والإعلامى، بنيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، لإعلان كامل تضامنهم مع نيافته فى أحداث قرية الكرم أبوقرقاص، وضم صوتهم إلى صوت الكنيسة فى أنه لا صلح إلا فى ظل تطبيق القانون أولا، مستنكرين ما حدث للسيدة المسنة ومعبرين عن أسفهم. ضم الوفد كل من النائب أشرف جمال والمرشحين السابقين لمجلس الشعب المهندس جون بشري و خالد نصار والمستشار محمود غلاب، والفنان منير مكرم، والفنان أبو الليف، والفنان أحمد ماهر، والفنان محمد يسرى، والمطرب الشعبى ريكو، والإعلامى محسن صبرى، وحسين فولى، ومحمود سعيد، وصفاء عمران، ومحمد على، ونادية سلامة، وريم التونى. واتفق الوفد علي ضرورة التصدي لمحاولة الوقيعة بين أطياف الشعب، مشددين علي أن التربص بالشعب المصري لم ينته ومحاولات بث الوقيعة والفتنة مازالت موجودة. وأكد الحضور، على أنه لا صلح إلا بعد تطبيق القانون، والاحتكام للقانون لردع من يخطئ اذا ثبت خطأه أمام القضاء، مستنكرين ما حدث للسيدة المسنة، ومعبرين عن أسفهم. من جانبه، وصف المطرب الشعبى ريكو، المصريين بأنهم كتلة الواحدة والنسيج المتشابك، مضيفا:« عشان كده جايين نساند الأنبا مكاريوس ونقول إن ده مش هايتكرر بإذن الله، وده تصرف لا أحد يرضي عنه، و لايمكن تكراره من المصريين».