تحولت رحلة استخراج البطاقات الذكية بمكاتب التموين بمحافظة دمياط إلى عذاب للمواطنين في ظل تباطؤ الموظفين في تسجيل بياناتهم، ما أدى إلى عدم تمكن الكثير منهم في استخراج البطاقات الذكية وحرمانهم من صرف السلع المجانية والتي توفرها وزارة التموين لحاملي بطاقات التموين الإلكترونية مقابل الترشيد في استهلاك الخبز المدعم. يقول هاني محمد عبد الغني شعلان، مواطن، إن هناك حالة استياء لدى الكثير من أبناء دمياط من شركة "اسمارت" التي تقوم بتسليم الكروت الذكية فهي تابعة لمسئول كبير تابع للفلول ويريد الموظفين بالشركة عرقلة وبطئ الاجراءات لأكثر من ربع مليون مواطن دمياطي، وأكد شعلان أنه أرسل شكاوى إلى وزارة التموين لحل هذه الأزمة ومطالبة بتغير الشركة القائمة على المشروع حتى يصل الدعم الى مستحقية ولتمكن أصحابها من الحصول على السلع المدعمة مقابل الترشيد في استهلاك الخبز المدعم عن كل رغيف يتم توفيره. وأضاف «شعلان» أن المرحلة الأولى تم تزويد المكاتب باحدث اجهزة الحاسب الالي والآلات الحديثة مع تطوير منظومة الخبز والمكان لتوفير بيئة مناسبة ومريحة لموظفي مكاتب التموين وذلك لتقديم أفضل ما لديهم عند تعاملهم مع الجمهور وأيضا للتيسير على المواطنين خلال تعاملهم مع فروع المكاتب التموينية. وأوضح أنه لابد من ربط المكاتب التموينية في مختلف المناطق بشبكة إلكترونية موحدة تسمح للمواطن بإنهاء كافة تعاملاته من أي بقال تمويني على مستوى المحافظة دون التقيد بمكتب التموين التابع له وكذلك إقامة شبكة إلكترونية موحدة لربط مكاتب التموين مع مديريات التموين وديوان عام الوزارة لسرعة تلقي القرارات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وأشارت «سناء بلبول» ربة منزل إلى أن هذا النظام التمويني فيه عوار وشوائب حيث تم إسناد الخطوات والإجراءات لأشخاص لا يعلمون بها وليسوا ذوى خبرة والبطاقة الذكية تتم مراحلها داخل مكتب التموين وما على الشركة المنفذة سوى أخذ الإذن من المكتب لاستخراج البطاقة ومع ذلك لا يتم حصول العاملين بمكاتب التموين على حوافز هذا العمل ولكن من يأخذ الحافز هيئة البريد على كل حركة حيث تتم عندها كل العمليات الإلكترونية الخاص بالبطاقة ويترتب على ذلك أداء العمل دون رضا نفسى وينعكس هذا على معاملتهم للجمهور أو العكس، ولو حدث عطل فى البريد يتحمل موظف التموين أعباء التأخير تتكون أسرتي من ستة أفراد ومأساتي مع البطاقة أنه يتم صرف لي خبز فقط ولا أحصل علي أي سلعة أخرى وعلى أثر ذلك أقف في طابور كبير بمدينة كفر سعد لمدة ثلاث ساعات بالإضافة إلى الذهاب عدة مرات لمديرية التموين بمنطقة شطا بدمياط والبريد دون جدوى أوحل لمشكلتي على الرغم من كبر سني ومرضي. وتقول« نفين وليم»، ربة منزل، وتعول أربعة من الأبناء: لم أصرف التموين حتى الآن وأعيش في حيرة منذ خمسة شهور بسبب الكارت الذكي لم يتم صرف العيش لنا وأيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان بالإضافة إلي أن المكتوب في الكارت الذكي ثلاث أفراد فقط وعدد الأسرة خمسة أفراد، من يصدق أن عدد الأوراق التي طلبت مني من أجل الحصول علي أرغفة العيش هي 13 ورقة من الذل والمهانة والضعف ومع ذلك لم يتم صرف العيش لي وأتكبد يوميا خمسة جنيهات لشراء العيش.