قال وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح إن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يكتسب أهمية خاصة لأنه يناقش تقديم أفضل السبل والخطط القابلة للتنفيذ للنهوض بالعمل الشبابي العربي الذي تأثر كثيرا بالحروب والأحداث الصعبة التي شهدها العالم العربي في الأعوام الأخيرة ما جعل الدول العربية في مراتب متأخرة في سلم الجودة في العمل الشبابي على مستوى العالم. جاء ذلك في تصريح للوزير الكويتي مساء اليوم عقب وصوله إلى مطار القاهرة، وذلك تعليقا على الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي يُعقد غدا الأحد بمقر جامعة الدول العربية تحت عنوان "لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب"، بمشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية والعديد من الشخصيات العامة. وأوضح أن الاجتماع سيشهد إطلاق حملة (لا للإرهاب.. لا للعنف.. لا للتطرف) التي ستكون موجهة للشباب للتحذير من مخاطر هذه الآفات الثلاث التي كان لها آثار سلبية على كثير من المجتمعات العربية، كما سيشهد عقد اجتماع لمجلس إدارة الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية المعني بدعم الحركة الشبابية العربية، وستُعقد كذلك الدورة ال60 لاجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الذي يعقد برئاسة وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبد العزيز، مثمنا الجهود المميزة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة في مصر للتحضير لهذه الاجتماعات المهمة. وأضاف أن الكويت التي تترأس الدورة الحالية للمجلس تعمل جنبا إلى جنب مع الدول العربية الشقيقة على دعم مسيرة العمل العربي الشبابي والرياضي من خلال عرض تجاربها الناجحة في تمكين الشباب ورعايتهم وإفساح المجال أمامهم لإطلاق إبداعاتهم، مبينا أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود على كل المستويات للارتقاء بالشباب العربي باعتباره الثروة الحقيقية للدول العربية. وكان الشيخ سلمان قد وصل إلى القاهرة، اليوم السبت، لترؤس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الاجتماع ال39 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والدورة ال60 للمكتب التنفيذي للمجلس، وضم الوفد المرافق له كلا من الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة يوسف اليتامي ومستشار وزير الدولة لشؤون الشباب الدكتور عبدالعزيز الدعيج. وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت في بيان سابق أن "مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب"، سيطلق غدا الأحد الحملة الشبابية العربية تحت مسمى "لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب"، بمشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية والعديد من الشخصيات العامة، وذلك بهدف نشر الوعي بين الشباب العربي بأهمية التصدي بمسؤولية للأفكار المتطرفة التي تروج لها جماعات الغلو والتطرف وإيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز مشاركة كافة قطاعات الدول العربية المعنية وآليات العمل العربي المشترك للوقوف ضد موجات الغلو والتطرف والعنف، وإطلاق العنان للمبادرات الشبابية لنشر القيم الدينية الأصيلة التي تدعو للتسامح والعفو والاعتدال.