تستعد الأوساط الصحية الفرنسية للمشاركة في اليوم العالمي لمرض "الألم العضلي الليفي" الذى حددته منظمة الصحة العالمية يوم 12 مايو من كل عام، لإلقاء الضوء على المزيد من الإيضاحات عن هذا المرض غير المعروف والذى يصيب 3 % من الشعب الفرنسي والذى يتمثل في انتشار الآلام في جميع أجزاء الجسم بالإرهاق المزمن. وتطالب الجمعيات الفرنسية بضرورة إلقاء الضوء على هذا المرض وأعراضه حتى تنبه الذين يشعرون بهذه الأعراض بالتوجه للطبيب المختص وأخذ العلاج الفعال حتى لا يؤثر على نوعية حياة هذا المريض. ومرض الألم العضلي الليفي المتفشي والذى يتميز بانتشار ألم مزمن في أماكن متعددة من الجسم وتيبس المفاصل وتشوهات في المثان والقولون وصعوبة البلع وهو مرتبط بالظروف النفسية كالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة وبالرغم من أن السبب الدقيق للمرض مازال مجهولا إلا أنه ينتج من مجموعه عوامل نفسية وجينية واختلالات كيميائية عصبية ويقدر عدد المصابين بنحو 8% من سكان العالم وبالنسبة لوقعه بين الرجال فهو رجل لكل 7 أما النساء فواحدة من كل 9 سيدات.