قامت مجموعة مسلحة صباح اليوم الأحد، بالهجوم على وردية شرطة بدائرة قسم حلوان، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة على سيارة ميكروباص كان بها 8 أفراد شرطة، أثناء قيامهم بدورية. انتهى الأطباء الشرعيون من تشريح جثامين من ضحايا حادث حلوان الإرهابى الذين اغتالتهم الأيدى الإرهابية فجر اليوم وراح ضحيتها 7 أمناء شرطة وضابط، وانتهت المصلحة من الإجراءات اللازمة من تصاريح الدفن للشهداء. كانت قد كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مشرحة زينهم، وذلك بعد وصول سيارات الإسعاف التى تحمل 8 جثامين، لشهداء الشرطة فى حادث حلوان الإرهابى. وطلبت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد الأبرق رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول، سرعة تحريات الأمن الوطنى حول حادث حلوان الإرهابى. أكد المستشار احمد الابرق رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية على عثور فريق نيابة حوادث جنوبالقاهرة، اليوم، على 120 من فوارغ طلقات آلية في مكان الحادث الإرهابي الذي استهدف قوة أمنية من قسم شرطة حلوان، وتسبب في مقتلهم جميعا. وأوضح انه تم الاستماع الي 10 من شهود العيان الذين اكدوا جميعهم ان الميكروباص الذي كان يستقله المجني عليه كان متوقف في انتظار قوة أمنية أخرى او ربما متعطلا وأضافوا ان سيارة ربع نقل يستقلها ثلاثة مجهولون قاموا باطلاق العشرات من الاعيرة النارية من أسلحه الي على المجني عليهم وفروا هاربين. يُذكر أن مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية، أكد أن 4 أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى لسيارة ربع نقل، اعترضت سيارة مأمورية رجال مباحث حلوان، أثناء تفقد الحالة الأمنية في شارع عمر بن عبد العزيز، وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار. أسفر الحادث عن استشهاد ضابط و8 أفراد شرطة، وهما: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة "عادل مصطفى محمد وأحمد حامد محمود وعلاء عيد حسين وصابر أبو ناب أحمد وأحمد مرزوق تمام وداوود عزيز فرج وأحمد إبراهيم عبد اللاه".