أعلن عدد من أعضاء الجماعة الصحفية رفضهم واستنكارهم لظهور ما يطلق عليها "جبهة تصحيح المسار" التي ستعقد مؤتمرها الأول، بعد غدٍ الأحد بمبنى صحيفة "الأهرام"، لا سيَّما عقب الموقف الذي اتخذته الجمعية العمومية للصحفيين بحضور الآلاف من أعضائها؛ لاتخاذ موقف محدد ضد وزير الداخلية "محظور الذكر"، بعد واقعة اقتحامه مبنى النقابة والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا. وشارك صحفيون على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في حملة بهاشتاج "وقع_بإسمك"، رفضوا خلالها تغطية مؤتمر الجبهة أو نشر أي تفاصيل عنها ومقاطعة كل ما يُصدر عنه من بيانات أو كلمات للقائمين عليه. وكانت جبهة تصحيح المسار قد أعلنت عقد مؤتمرها الأول بعد غدٍ الأحد، بقاعة محمد حسنين هيكل بمبنى "الأهرام" الرئيسي، وذلك في تمام الواحدة من بعد الظهر. وقال الجبهة، في بيانٍ لها: "من المقرر أن يتم خلال المؤتمر تقديم مؤسسي الجبهة من شيوخ وشباب المهنة، وعرض رؤيتهم للطريق التصادمي المتصاعد الذي انتهجه أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المؤتمنون من قبل الجمعية العمومية على الحفاظ على وحدة الكيان النقابي وتطوير العمل المهني والخدمي بما يحقِّق طموحات شباب الصحفيين وشيوخهم، وهي أدوار تراجعت تمامًا أمام إصرار عدد من أعضاء المجلس على الانحراف به عن مساره المنوط به". وأضافت الجبهة، في بيانها الذي نشرته صفحتها على موقع "فيسبوك": "الأمرلم يعد مقبولًا بعد الإصرار على توجيه الرأي العام والتدليس عليه بمصطلحات غير حقيقية كالإدعاء بعقد جمعية عمومية لم ولن يمكن لهذا المجلس أن يعقدها، والإعلان عن الخطوات التنفيذية التي ستتخذها الجبهة من أجل سحب الثقة من مجلس النقابة في أقرب وقت ممكن، وإجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد لنقابة لها تاريخ من النضال الوطني".