قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، إنه بدأ بالفعل في وضع استراتيجية ومشروع وطني لإنهاء آفة الإرهاب في ليبيا والقضاء عليها بسواعد ليبية، مرحبًا بمساعدة المجتمع الدولي، ورافضًا في الوقت ذاته التدخل وانتهاك السيادة الليبية، وقال: «نحن لسنا بمعزل عن العالم ولكن سيادة ليبيا لا تنازل عنها». وذكر المكتب الإعلامي للسراج اليوم، أن تصريحات السراج جاءت على هامش اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي مع وزراء خارجية ودفاع 28 دولة من الاتحاد الأوروبي. وشدد السراج على أهمية العلاقات الليبية - الأوروبية، وقال "إن الاتحاد الأوربي شريك رئيسي لليبيا، وإننا معًا نواجه تحديات كبيرة، لذا ينبغي أن نعمل معًا في إطار مؤسسي على اتفاقات الشراكة القائمة للتوصل إلى حلول مشتركة". وجدد تأكيده على أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة كل الليبيين، الذين يؤيدون الاتفاق والذين يعارضونه، موضحًا أنه يعمل على تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وعلى استعادة الأمن والنظام وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. وعلى صعيد آخر تحدث السراج عن ضرورة العمل فورًا على رفع الحظر المفروض على الأرصدة المجمدة، وإيجاد حلول سريعة من أجل الاستفادة منها، لتتولى حكومة الوفاق إدارتها بمجرد استلامها السلطة لتوفير المستلزمات الأساسية واحتياجات المواطن.