أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن إمكانيات الوزارة من منشآت شبابية ورياضية وأنشطة وبرامج ودورات مختلفة متاحة لجميع شباب مصر للمشاركة فيها والاستفادة منها فى جميع المحافظات، داعيا الشباب للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة واختيار نواب الشعب ليمثلونهم تحت قبة البرلمان. جاء ذلك خلال افتتاح اللقاء الحواري الذى تنفذه مؤسسة الأهرام بمركز التعليم المدنى بالجزيرة تحت عنوان "مستقبل الشباب وقضايا الحريات والعدالة الاجتماعية" بمشاركة 300 شاب وفتاة من مختلف التيارات السياسية. وأثنى عبد العزيز على فكرة اللقاء الحواري الذى تنفذه مؤسسة الأهرام والذى يحث الشباب على المشاركة السياسية الإيجابية وتوعيتهم بمختلف القضايا التى تشهدها البلاد خلال الآونة الراهنة، مرحبا بتواجد منظمى اللقاء والشباب المشاركين فى مركز التعليم المدنى بالجزيرة أحد منشآت الوزارة الحاضنة لنشء وشباب مصر على مدار العام. وأعرب عبد العزيز عن أمله فى الخروج بتوصيات بناءة من شباب مصر المشاركين بالمؤتمر لعرضها على الجهات المعنية بالدولة لتنفيذ ما يرغبه الشباب نحو مستقبل يُبنى بأيديهم. ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام على ضرورة تكاتف الشباب مع القادة السياسين داخل المجتمع انطلاقا من مبدأ العمل من منظومة متكاملة تهدف الوصول إلى قرار سياسي صحيح. وتابع :"ينبغى التوصل إلى خطة محددة تحمل مؤشرات شبابية يتم العمل عليها ايمانا منا بدور الشباب"، مضيفا أن القضايا المطروحة تتعلق بالشعار الأول للثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وأكد أن التنمية الاقتصادية مرتبطة بتوفير عدالة اجتماعية عن طريق إتاحة فرص عمل جديدة للشباب ولن يتم ذلك إلا من خلال الاستثمارات الداخلية للدولة ، لافتا أن مشروع حفر قناة السويس الجديدة سيؤدى إلى انتعاشة اقتصادية من حيث توفير فرص عمل للشباب. وقال :"أن العدالة الاجتماعية تنص على ضرورة توافر فرص متساوية بين الشباب وتمكينهم من الكسب والعيش والكرامة ، فليس من العدل أن يكون الشاب مؤهلا ولا يجد العمل ما يعد اثقالا على كاهل الأسرة والدولة ولن يتم التخلص من هذه المشكلة إلا عن طريق الاستثمارات الداخلية والخارجية، علاوة على توفير حد أدنى للإجور يضمن حياة كريمة للفرد لتنمية الدولة. وكان المهندس خالد عبد العزيز قد استقبل رئيس مجلس إدارة الأهرام بمكتبه بمركز التعليم المدنى بالجزيرة قبل بدء المؤتمر، واصطحبه بعدها لتفقد إمكانيات المركز للتأكد من جاهزيته لاستضافة جلسات المؤتمر. يذكر أن المؤتمر يستضيف كبار العلماء والمثقفين ورجال الدولة لإجراء حوارات مفتوحة مع الشباب وإتاحة الفرصة للحوارات البينية بين المشاركين حول قضية دعم وتمكين المشاركة الإيجابية للشباب ، وذلك انطلاقا من توجيهات السيد رئيس الجمهورية نحو دعم مشاركة الشباب فى العمل العام.