رئيس الوزراء البلجيكى: تفجيرات بروكسل تسقط قتلى وجرحى من 40 دولة

خلفت التفجيرات الانتحارية التى شهدتها بروكسل يوم الثلاثاء قتلى ومصابين من أكثر من 40 دولة بينهم ضحايا من بلجيكا إلى الولايات المتحدة ومن بريطانيا وألمانيا إلى الهند.
وقتل 31 شخصا على الأقل وأصيب 316 آخرين بعد تفجيرين انتحاريين فى مطار بروكسل وتفجير ثالث فى محطة مترو مالبيك بين مركز المدينة ومقر الاتحاد الأوروبى.
وقال رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل إن هناك أكثر من 40 جنسية بين القتلى والمصابين، وكان ليوبولد هيشت (20 عاما) وهو طالب قانون فى جامعة سانت لويس فى بروكسل من بين القتلى.
وأظهرت صفحته على فيسبوك التى تصدرتها كلمة "لنتذكر" صورا للشاب الأشقر مبتسما وسط مجموعة من أصدقائه أو وهو فى رحلات بالخارج.
ويعتقد أن لبنى الفقيرى وهى أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 34 عاما وكانت مدرسة رياضة بدنية بمدرسة إسلامية فى بروكسل قتلت أثناء وجودها فى محطة المترو ضمن 20 شخصا لقوا حتفهم خلال ساعة الذروة يوم الثلاثاء.
وقالت أسرة شقيقين هولنديين عاشا فى نيويورك إنهما أيضا من بين القتلى ولم تكن ساشا وشقيقها ألكسندر من بين قائمة الناجين التى سلمتها السلطات البلجيكية للأسرة.
وقال مكتب الخارجية البريطانية إن البريطانى ديفيد ديكسون وهو مقيم منذ فترة طويلة فى بروكسل قتل فى تفجير مالبيك.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية نقلا عن السفارة الصينية فى بلجيكا أن مواطنا صينيا قتل فى الهجمات.
وأكدت ألمانيا اليوم الجمعة وجود أول قتيل من مواطنيها فى هجمات بروكسل قائلة أن امرأة ألمانية قتلت فى التفجيرات فى مطار بروكسل.
وقالت الشرطة إن المرأة تحمل جنسيتين دون ذكر جنسيتها الثانية.