شهد الدكتور خالد إسماعيل حمزه، رئيس جامعة الفيوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمى الرابع لقسم طب الأطفال بكلية الطب البشرى، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية، بحضور الأستاذ الدكتور عبدالحميد عبد التواب صبرى رئيس جامعة الفيوم الأسبق والأستاذ الدكتورخالد الخشاب عميد كلية الطب، والأستاذة الدكتورة نشوى سمرة رئيس قسم الأطفال، والدكتور عصام الدين جاد الرب مقرر المؤتمر والدكتور محمد صفاء الدين مدير عام المستشفيات الجامعية والدكتور عصام على حسن مدير مستشفى الباطنة والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية. وأكد خالد حمزه ،على استعداده الدائم لحضور أى فعالية بكلية الطب والتى تشهد فى الفترة الحالية تنافسا محمودا بين أقسام الكلية بشان تنظيم المؤتمرات حيث يعد هذا المؤتمر العلمى السادس والذى تنظمه الكلية فى فترة وجيزة مما يعود بالنفع على الجامعة ككل وأثنى على الجهود المبذولة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية ودورها فى خدمة مجتمع الفيوم ودفع قاطرة التنمية الى الأمام وناشد سيادته كلية الطب الى المساهمه لإمكانية زيادة عيادة الطوارئ بالمستشفى الجامعى من يومين لتصبح ثلاثة أيام وانه يبذل قصارى جهده لتنفيذ هذا الاقتراح وأكد على أن جامعة الفيوم تعمل كأسرة واحدة تحت شعار" العمل الجماعى الطريق للتقدم "واشار الى أن إدارة الجامعة قد تصدت فى الآونة الأخيرة للعديد من الأشاعات التى تحاول أن تنال من الجامعة قائلا " أن هذه الأشاعات لن تنال أبدا من جامعة الفيوم لأننا جميعا على قلب رجل واحد " وفى نهاية كلمته قدم الشكر لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر. ورحب عبد الحميد عبد التواب بالسادة الحضور وعبر عن سعادته بأن يتم دعوته لحضور جميع المناسبات بكلية الطب وقدم الشكر للدكتور محمد صفاء عامر والدكتور عصام على حسن على مجهوداتهما من أجل الارتقاء بالمنظومة الطبية. وأشاد خالد الخشاب بالنشاط المتميز لقسم طب الأطفال وتحدث عن التوسعات فى مستشفى الباطنة والأطفال ووصول عدد الحضانات الى 15 سرير وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعود بالفائدة العلمية والنفع على مجتمع الفيوم ولصالح المرضى. وأضاف عصام الدين جاد الرب، بأن فعاليات المؤتمر تستمر لمدة ثلاثة أيام ويهدف المؤتمر الى التعرف على الجديد فى تخصص طب الاطفال ومناقشة أهم المشكلات الطبية التى تواجه الأطباء فى هذا التخصص أضاف بأن جلسات المؤتمر الخمسة تناقش أمراضا معينة فى تخصصات الأطفال المختلفة مثل أمراض حديثى الولادة وسوء التغذية عند الأطفال والأمراض الوراثية المتزايدة وأمراض السكر لدى الأطفال.
