قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، رفع جلسة القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة بورسعيد"، والتى راح ضحيتها 74 شهيداً من شباب الألتراس الأهلاوى، للمداولة وإصدار القرا . ويحاكم فى القضية 73 متهماً، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى، وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين عبدالكريم عثمان وسعيد عيسى حسن وبسكرتارية محمد عبدالستار وأحمد عطية. وطلبت المحكمة حرزا بالقضية، وبمطالعته تبين أنه عبارة عن كارتونة كبيرة الحجم مغلفة مدون عليها أنه عبارة عن مجموعة من الأسطوانات عددها 49، وأن بداخل الكرتونة أيضا 21 أسطوانة مقدمة من بعض الأشخاص والمتهمين ووكلائهم، و4 أحراز أخرى لهواتف محمولة. وضمت القضية حرز عبارة عن مظروف حكومى بداخله مفتاحى غرفة التحكم باستاد بورسعيد وعلبة كبريت تحتوى على شريحة خط فودافون. وفضت المحكمة الأحراز بعد التأكد من سلامتها ومراجعتها داخل الكارتونة، وتبين وجود 60 أسطوانة "كل منها داخل مظروف مستقل"، كما تبين وجود حرز مستقل مدون عليه أن بداخله 45 أسطونة مدمجة تحوى جميعها المشاهد المسجلة بوسطة كاميرات المراقبة باستاد بورسعيد الرياضى وهى المضبوطة على ذمة القضية. وتبين وجود مظروف أخضر مدون عليه من الخارج عدد 3 أسطوانات مدمجة مقدمة من اللواء عصام الدين محمد عبد الحميد سمك مدير أمن بورسعيد السابق، وتبين وجود مظروف أبيض مدون عليه أنه أسطوانة بها ملف صور من مصلحة الطب الشرعى وخاص بملف تقارير الطب الشرعى ومظروف أبيض آخر بداخله أسطوانة مدون عليه من الخارج خاص بملف المتهم محمد عادل محمد شحاتة حمص. ومظروف آخر أصفر اللون مدون عليه أن بداخله أنه خاص بالمتهم محمد الداوودى حجازى وشهرته "الداوودى"، وتبين وجود مظروف أبيض مدون عليه من الخارج مديرية أمن بورسعيد إدارة البحث الجنائى وبداخله 3 أسطوانات خاصة بالمعاينات، ومظروف آخر أصفر اللون مدون عليه من الخارج أن بداخله عدد 6 أسطوانات مدمجة مرقمة خاصة بأحداث مباراة الأهلى والمصرى والمقدمة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون كما ضمت الأحراز تليفونات وشريحة.