قال " عصام شيحة " المتحدث الرسمى لحزب الوفد، أن الوفد أصبح محط انظار كلا من القوى السياسية والاحزاب السياسية للتفاوض معه، وذلك لعدة أسباب أولها أن الوفد أعرق واقدم الاحزاب السياسية فى المنطقه العربية وليس مصر فقط ، كما أن الوفد يمتلك اسم له ثقة وذى قيمة بين الشعب وعمره 100 سنة . وأضاف "شيحة" في تصريح خاص ل "صوت الأمة "، أن المصريين بطبيعتهم يراهنوا على الحزب الآمن والقادر فى ممارسة السلطة، وأن الوفد قد مارس السلطة و المعارضة وشارك هم الناس و قلقهم، مضيفًا : "يعنى مفيش قلق ولا خوف من حزب الوفد و اغلب الاحزاب والقوى السياسية هتدخل فى التحالف". وتابع المتحدث الرسمي لحزب الوفد، أن سر تمسك الوفد باسمه فى شتى التحالفات الحزبية يرجع لكون هناك اتفاق بين حزب الوفد وحزب المصرى الديمقراطى، على أن يكون اسم التحالف مقتبس من اسمى الوفد والمصرى الديموقراطى، فالوفد من "الوفد" و"المصرى " من المصرى الديمقراطى وبذلك تحالف حزب "الوفد المصرى " والتمسك بيه لان الوفد له وضعه بين الاحزاب والقوى السياسية ". وأكد أن ميزانية الوفد حتى هذه اللحظة لم تحدد بعد، فنحن نسعى لجمع 100 مليون من التحالفات واعتقد انه سوف تكون متوافرة عند بدء فتح باب الترشح لدى التحالف الوفد المصرى وقال "شيحة" عن حقيقة العلاقات بين الوفد وبين الزند : أن"الوفد" سوف يسانده إذا اعلان ترشحه لرئاسة البرلمان، مؤكدًا أنه لن يترشح على قوائم الوفد، مضيفًا أن وضع ومكانة المستشار "الزند" كرئيس نادى القضاة وكقاضى، يستطيع أن يخدم الوطن من مكانه بدون ان يدخل حلبة الصراع السياسى. وحول ما صرح بيه أحمد فوزى المتحدث الرسمى لحزب المصرى الديمقراطى، أن الوثيقة التى تتضمن على 8 بنود تغلب على مصالح الوفد وانها لم تعرض على الهيئة العليا للتحالف واذا لم تتغير وتتناسب مع الطرفين سوف يؤدى ذلك للانفصال، قال عصام شيحة : "اتفهم حديث "فوزى" ولكن اعلم ان الوفد سيكون حريص ان تكون الوثيقة تتضمن ما يناسب الحزبين حيث ان الذى حدد الوثيقة المكلف بها "عمرو الشوبكى" والتكليف ليس من الوفد فقط وانما من التحالف والوثيقة المطروحة الان قابله للتعديل سواء كان بالزيادة او النقصان واننا سوف نصل الى اتفاق بين الحزبيبن واننا ننسق على ان يكون التحالف وطنى واسع يعبر عن جميع المصريين". وصرح "شيحة" بأن هدف حزب الوفد جمع اكبر عدد ممكن من المقاعد فى المجلس البرلمانى، لأن من المؤكد ان يحكم اكبر حزب واقدمها فى الاحزاب السياسية حيث انه كان رقم 2 بعد القوى الاسلامية فى المرحلة الانتخابية البرلمانية الماضية، وطبقا للمعاييرالتى وضعتها لجنة الانتخابات للتحالف ان حزب الوفد لهم الاولويه فى دخول البرلمان وأن الوفد متقدم عن باقى الاحزاب وليس بالضرورة ان الاحزابالاخرى اقل منه ولكن بحكم الممارسة وانه اسم معروف وموجود بكل مكان. وحول تصريحات سيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عن التحالف مع حمدين صباحي، قال "شيحة" أن "صباحى" كرئيس حزب افضل من مؤسس للتيار الشعبى معللاً بذلك كون القوى والاحزاب السياسية تفضل التحالف مع كيانات واضحة المعالم، معتقدًا بان رؤية الوفد ستتغير بعد رؤية التيار كحزب واتمنى ان يضم الوفد الكثير من القوى والاحزاب السياسية لتحالفه وحتى اذا استدعى الامر تقديم بعض التنازلات حيث اننا فى مرحلة تستدعى الى التكاتف والتحالف بين قيادات الاحزاب وتقديم المصلحة الوطنيه على المصالح النسبية الحزبية الضيقة . وتابع " شيحة " قائلا : ان ما صرح به عماد حمدى المتحدث الرسمى للتيار الشعبى من وقف الاتصالات بين الوفد والتيار حتى يغير د. البدوى فكرته عن الحزب، و اظن ان الفترة القادمة سوف تضم مصالحات وتحالفات لان الفترة الراهنة عصيبة. واضاف " شيحة " ان تغيير فكرة د.البدوى ستتم فى القريب العاجل , وبذلك سيكون هناك فرصه للتلاقى والتراضى بين الطرفين .