"ريادة لتطوير المؤسسات" تعلن عن الاستحواذ على 50% من شركة "ذا إنترتينر"

أعلنت "ريادة لتطوير المؤسسات"، المنصة الاستثمارية التي أطلقتها "أبراج كابيتال" برأسمال قيمته 650 مليون دولار أمريكي للاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السريعة النمو في المنطقة، عن نيتها الاستحواذ على حصة 50% في شركة الخدمات الاستهلاكية المستقلة "ذا إنترتينر" والمختصة بتوفير قسائم التخفيضات للعديد من المؤسسات التجارية المرموقة كالمطاعم الراقية، والفنادق، ومرافق السبا، والمراكز الترفيهية.
وستتيح عملية الاستحواذ لشركة "ذا إنترتينر" تعزيز عملياتها التجارية ضمن الأسواق الحالية، وتوسيع نطاق تواجدها في أسواق جديدة، وتطبيق استراتيجيتها الجديدة التي ستتيح للعملاء شراء واستخدام القسائم عبر الوسائل الرقمية الحديثة وشبكات الهاتف النقال.
وتوفر "ذا إنترتينر" - التي تأسست في دبي عام 2001 - عروضاً لشراء منتجين لقاء سعر منتج واحد ضمن العديد من المنافذ التجارية المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وعمان، والسعودية، والكويت، وقبرص. وتقوم الشركة بإصدار كتب سنوية لكل سوق تتواجد فيها؛ وهي تضم قسائم مخصصة للمطاعم، والحجوزات الفندقية، والأنشطة الترفيهية والعائلية، وجلسات السبا والعناية بالجمال.
وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة، قال توم سبيشلي، وهو شريك رئيسي في "أبراج كابيتال" "تتمتع ‘ذا إنترتينر' بأفضلية على منافسيها كونها أول من استثمر في قطاع قسائم التخفيضات في المنطقة، فضلاً عن علاقاتها الراسخة مع العديد من الجهات التجارية الرائدة، ونموذج أعمالها الفريد الذي يرتكز على خدمة التاجر في المقام الأول، وهي في مجملها سمات أتاحت لها تمييز خدماتها عن عروض الصفقات اليومية عبر الإنترنت".
وأضاف" إننا على ثقة من أن هذه الخطوة الاستثمارية لن تسهم فقط في تعزيز نطاق حضور ‘ذا انترتينر' في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل أيضاً في آسيا التي تزخر بالكثير من فرص النمو الواعدة. وتشير التقديرات اليوم إلى أن قيمة سوق قسائم التخفيضات الأمريكية، والتي تقدم خدماتها لأكثر من 300 مليون نسمة، ستبلغ نحو 4.5 مليار دولار أمريكي سنوياً. وفي المقابل، لا تزال سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - المشابهة تقريباً من حيث عدد السكان - في مراحل نموها الأولى؛ وهو ما يدلنا على حجم الفرص المتاحة في المنطقة لهذا القطاع ول ‘ذا إنترتينر' على وجه الخصوص، والتي تعتبر الشركة الرائدة على مستوى الشرق الأوسط".