«العمال البريطاني» ينشد «اليسار والنقابات» للبقاء فى الاتحاد الأوروبي

حذرت حملة حزب العمال البريطاني المؤيدة لبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، من أنه يمكن خسارة الاستفتاء القادم، إذا لم يدعم اليسار والنقابات قضية البقاء.
وأعرب نائبا الحزب ألان جونسون وتشوكا أومونا - في تصريحات لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية - عن قلقهما من أن الحملة الحالية يغلب عليها الحديث عن انقسامات داخل حزب المحافظين، بينما يتم حجب موقف حزب العمال المؤيد للاتحاد الأوروبي تقريبا عن الأنظار.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هناك قلق من أن الجناح اليساري بالحزب، ومن بينهم شخصيات بارزة في الحركة النقابية، والقواعد الشعبية التي تدعم زعيم الحزب جريمي كوربين، فاترة في دعمها لعضوية الاتحاد الأوروبي، وحتى الآن لم تقرر كيفية المشاركة في الحملة.
وجاءت الدعوة لمزيد من التضامن من حزب العمال في تأييد البقاء في الاتحاد الأوروبي مع كشف مؤسسة "يو جوف" عن أنه رغم ارتفاع دعم الناخبين للبقاء في الاتحاد الأوروبي عن الفترة السابقة، إلا أن ناخبا من بين كل خمسة ناخبين لا يزال مترددا.
وقال وزير الأعمال السابق بحكومة الظل، تشوكا أومونا، الذي يرأس حملة حزب العمال للبقاء في الاتحاد الأوروبي، لصحيفة "الأوبزرفر" إن الاستفتاء "يمكن خسارته" إذا فشل حزب العمال في تقديم قضية حيوية قوية للبقاء في التكتل.
وأضاف "لن نفوز إلا إذا خرج أكثر من 9.3 مليون ناخب من ناخبي حزب العمال، وصوتوا للحفاظ على مقعدنا في أوروبا".
وتابع "الحزب الأكثر اتحادا بشأن هذه المسألة، وبالتالي أكثر فعالية في توضيحها".
وأشار إلى أن قضية البقاء كانت قضية موحدة للحزب بعد الانقسامات التي عاني منها العام الماضي، مضيفا "نحن الآن بحاجة إلى التركيز على تقديم نقاش وطني وحماسي وإيجابي لبريطانيا".