أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا دوليا أن الحملة تستهدف 3 جهات للاعتراف بالجماعة كتنظيم إرهابى وهى الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة. وأضافت داليا زيادة، خلال كلمتها بالرواق الأسبوعى لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، لعرض تقرير عنف الإخوان الثانى، أنه فى نهاية عام 2014 سيصدر تقرير عن وزارة الخارجية الأمريكية يتضمن التنظيمات الإرهابية الدولية، معربة عن أملها فى أن يتضمن التقرير جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون إلى أن موقف المركز الداعم للدولة المصرية أغضب عددا من الدول وأجهزتها الاستخباراتية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، التى كانت المصدر الرئيسى لتمويل المركز، قائلة "أمريكا غاضبة علينا ولم يدخل إلى المركز دولار واحد بعد ثورة 30 يونيو بما يهددنا بالإفلاس".