أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بوزير دفاع فرنسا جان إيف لو دريان، على أهمية مساندة الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبد الله الثنى والبرلمان الليبى المنتخب المعبر عن إرادة الشعب الليبى، اتصالاً بما يمثله ذلك من ضرورة ملحة فى العمل الجدى نحو بناء مؤسسات دستورية تساعد البلاد على النهوض من كبوتها، والتى تسببت فى استنزاف قدرات البلاد، فى إطار سعيها لفرض واقع جديد بالقوة على الأرض يخالف إرادة وطموحات الشعب الليبى الشقيق. وشدد الرئيس على أهمية أن يصدر عن المجتمع الدولى رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبى وأخرى لا تقل وضوحاً إزاء من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح فى ليبيا.