يصل، اليوم الأحد، وفد موسع من الخبراء الدوليين من الاتحاد البرلماني الدولي، في زيارة لمصر، لدراسة احتياجات الأمانة العامة لمجلس النواب في المرحلة الحالية والمستقبلية، واحتياجات عمليات تمكين النواب، وذلك في إطار الاتفاق الذي وقعه الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، مع مارتن شونجونج أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، يوم 16 فبراير الجاري، بمقر الاتحاد بجنيف. وقال بيان صادر عن مجلس النواب، اليوم، إن الوفد سيدرس سرعة إنشاء معهد للعلوم البرلمانية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني الدولي، ليقدم خدماته بمجلس النواب المصري وللبرلمانات العربية والأفريقية، ويعد هذا المعهد الأول من نوعه الذي يقيمه الاتحاد البرلماني الدولي منذ نشأته من 126 عامًا. كان الدكتور علي عبد العال، أكد في اجتماعاته بجنيف، على الأهمية التي توليها القيادة المصرية لعمليات تمكين المرأة والشباب، مؤكدًا على رغبته فى قيام الاتحاد البرلماني في استمرار تقديم دعمه الفني في هذا الإطار، وسرعة تلبية الاتحاد لكافة الاحتياجات الفنية والمادية المتعلقة. ويتضمن الوفد خبراء من فرنسا، استراليا، إيطاليا، إنجلترا، ويهدف الوفد إلى التعرف على كيفية علاج الأمانة المصرية للمشاكل الهيكلية الأساسية التي واجهتها لجمع الأمانتي الشورى والشعب سابقًا، وكذلك في عملية تمكين النواب الجدد والمستقلين على أدوات وآليات العمل البرلماني. يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي، سبق أن استفاد بالخبرات الفنية المصرية في العديد من المشروعات لتطوير البرلمانات العربية، على سبيل المثال مؤخرًا، مجلس النواب الليبي، ويعد إنجاز إعادة الحياة النيابية المصرية بعد ثلاثة أعوام من توقفها عملًا فنيًا جديرًا بدراسته، لإتاحة تلك التجربة البرلمانية المصرية للاستفادة منها فى البرلمانات التي تمر بمراحل التحول الديمقراطي.