تعهد الرئيس الجديد لجمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان أركونج تواديرا، بتوحيد البلاد، موجها الشكر لخصمه الذي اعترف بهزيمته في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وأعرب الرئيس الجديد، في تصريحات أوردتها شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية، اليوم الأحد عن أمله في جعل بلاده متحدة ومتماسكة ومزدهرة؛ وذلك بخلق فرص عمل، والحد من الفقر. من جانبه، قال المرشح الخاسر ورئيس الوزراء السابق، أنيست جورج دولوجيليه، إنه لن يطعن في النتائج الرسمية الأولية للانتخابات، ويجب أن تصدق المحكمة الدستورية على نتائج الانتخابات خلال ثمانية أيام لتصبح نهائية. واندلعت مواجهات بين المسلمين والمسيحيين في إفريقيا الوسطى في مارس 2013، بعد أن أطاح ائتلاف "سيليكا" الإسلامي بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيزيه، فردت ميليشيا أنتي بالاكا الدفاع الذاتي على "سيليكا" بمهاجمة المسلمين الذين يشكلون أقلية، وقُتِل الآلاف في أعمال العنف، وفر خُمس سكان البلاد؛ إما لمنطقة أخرى داخل البلاد أو إلى الخارج.