بدأت طبول الانتخابات تدق مبكرا في نادي الزمالك وقبل اكثر من عامين علي انتهاء ولاية ممدوح عباس الرئيس الحالي للنادي، وسط انقلابات عديدة في المواقف وخلافات واسعة بدأت في ضرب علاقة المسئولين بالنادي الكبير خلال الساعات الاخيرة، ووفقا للمعلومات الواردة الينا فإن اجواء الانتخابات المقبلة المقرر اقامتها في عام 2014 بعد ضم مدة غياب مجلس ممدوح عباس، اليه بعد صدور حكم بعودته مرة اخري لادارة النادي، فإن المجلس شهد انقساما حادا بين عباس ونائبه الحالي رءوف جاسر الذي قرر مبكرا خوض الانتخابات المقبلة في منصب الرئاسة بداعي ان بند الثماني سنوات لا يتيح له في حالة استمرار تحالفه مع عباس وبقائه في منصب الرجل الثاني الا يتقدم الي رئاسة النادي في انتخابات 2018 الي جانب تجاوزه الستين من العمر وقتها وابتعاده اجباريا ل4 أعوام، وهي معطيات شهدت تفكيرا كبيرا من رءوف جاسر.. في المقابل تعرض ممدوح عباس لضغوط هائلة من جانب مقربين له في المجلس للتدخل وايقاف طموحات رءوف جاسر، خاصة أن عباس يحق له خوض الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئاسة وضرورة فرض سيطرته علي النادي، وهو ما اعقبه قيام عباس بإيقاف مخطط الاطاحة برجله الامين علاء مقلد مدير عام النادي الذي يعمل حاليا بدون اجر متبرعا بعد ان كاد يفقد منصبه في اعقاب ظهور اضرابات ضد استمراره في موقعه، وهي الاضرابات التي تردد وقوف جاسر وراءها من اجل ابعاد مقلد، وشهدت الساعات الاخيرة محاولات مكثفة من جانب عباس لاحتواء غضب حازم امام عضو المجلس ونجم الكرة الشهير، والذي كان لوقت قريب احد اقرب رجاله في الزمالك، في ظل الشعبية التي يتمتع بها حازم امام، بل ويدرس عباس منح حازم امام حق الاشراف علي القناة التليفزيونية الجديدة للنادي لتكون ورقة اخري يحجم من خلالها رءوف جاسر، خاصة أن المجلس بالكامل يتجنب الصدام بالثعلب الصغير لما يملك من شعبية هائلة بين اعضاء الجمعية العمومية.