يتعرض البرلمان القادم لعملية ابتزاز، حيث تعود وجوه الحزب الوطنى المنحل من جديد لتتصدر المشهد السياسي عن طريق التبرعات السخية التى تقدم لنيل نصيب الاسد، وعلى رأس المتبرعين الاعلامى الكبير "محمد فودة". فقد تبرع "فودة" بمبلغ 5 ملايين جنيه لصالح مستشفى "سنباط" الخيري، وهذه ليست المرة الاولى التى يظهر فيها سخاء عائلة "فودة" قبيل الانتخابات البرلمانية، فقد تبرعت زوجته الفنانة الشهيرة غادة عبد الرازق، بمليون جنيه لانشاء وحدة طبية ومشغل للفتايات ومسجد بمدينة زوجها "زفتى"، كما اعلن "فودة" اسماء العشرة الفائزين بعمرة المولد النبوى الشريف وكل هذا كان قبل انتخابات 2012. ليعود "فودة" ويسلك نفس نهجه القديم مستغلا علاقاتة الغامضة بالوزراء والمحافظين، حيث شغلت علاقة "فودة" بوزير البترول الحالي شريف اسماعيل الصحف بفترة ليست بوجيزة. حيث وضع "فودة" و"إسماعيل" حجر الاساس لمشروع ادخال الغاز الطبيعى ل"زفتى" الذى تقرر تنفيذه خلال ثلاثة اشهر. ويتجدد طموح "فودة" فى البرلمان ويزيد سخاءه لكن يبقى السؤال هل يتبرع "فودة" لارضاء "مواطني زفتى" ام املا فى "حصانة المجلس"؟.