قال السفير الإسرائيلي السابق في مصر، يتسحاق ليفانون: إن العلاقات «المصرية- الإسرائيلية» في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك كانت «فاترة»، لرغبة مبارك في تعزيز وجود مصر بحضن العالم العربي، فور توليه السلطة. وأضاف «ليفانون» في مقال نشر في صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، أن مبارك ضيق الخناق على الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يخدمون في القاهرة، موضحًا أن اليوم بعد مرور خمس سنوات على الإطاحة ب«مبارك»، فإن العلاقات الثنائية تل أبيب والقاهرة لم تتحسن، بل أصبحت أسوأ. ولفت إلى أنه منذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة في أواخر عام 2011، لا يوجد مبنى بديل لمقر السفارة، موضحًا أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة لا يمكنها إجراء اتصال مباشر مع أي مسئول مصري، إلا من خلال وزارة الخارجية المصرية. وأوضح السفير الإسرائيلي السابق في مصر، أن منع الأدباء والمثقفين الإسرائيليين من زيارة مصر لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية الزراعية وغيرها لا وجود لها باستثناء اتفاقية «الكويز» التي تستفيد منها مصر، وتريد أيضًا تغيير بنودها بما يضر بمصالحهم، منوهًا بأن السفارة المصرية في تل أبيب لا تعاني مما تعاني منه سفارة القاهرة. كما تطرق «ليفانون» إلى مناقشة منع عرض الفيلم الإسرائيلي «الفرقة الموسيقية» في مصر، والضجة التي أثارها الكتاب المترجم بالقاهرة لمحلل الشئون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، والتي وصلت إلى حد المطالبة بفتح تحقيق حول المسألتين.
