تشكو بعض الأمهات من ملاحظتها لزيادة وزن ابنتها مع الوصول لسن المراهقة، ووصول البعض للمعاناة من السمنة، ما يهدد صحتهم بالخطر. الرجيم الخاطئ مع بداية سن المراهقة وشعور الفتاة باستقلالها، تبدأ في اتباع بعض أنظمة الرجيم غير الصحية، وأكثرها شيوعا الريجيم الكيميائي، الذي يعتمد على التركيز على عنصر معين من الأطعمة، وتجنب بقية العناصر، في حين أن هذا النوع من الرجيم قد منع من العالم أجمع لخطورته على الصحة العامة؛ حيث خلق الله أجسامنا وهي في حاجة لكل أنواع الأطعمة لما فيها من فيتامينات وكربوهيدرات وبروتينات. إهمال وجبة الإفطار من أكثر الأمور شيوعا بين المراهقات إهمالهن لوجبة الإفطار، فهذا من شأنه أن يزيد الوزن على عكس ما تظن الفتيات، وذلك لأن الخلية البشرية عندما لا يصل لها في بداية اليوم أي مكونات غذائية فهي تحتفظ بالدهون الموجودة في الجسم وتوقف عملية الحرق، ويمكنها أن تكسر من العضلات عند بذل أي مجهود. وعند تناول البنت لإفطارها بعد فترة طويلة من استيقاظها يختزن الجسم نصف ما نأكله في شكل دهون؛ لأنه لا يضمن دخول مواد جديدة للجسم، والنصف الآخر سيحترق، لذلك لا بد من تناول الإفطار بعد الاستيقاظ مباشرة لتبدأ عملية الحرق مبكرا. القهوة والشاي تعتاد الكثير من الفتيات تناول كوب من القهوة أو الشاي فور الاستيقاظ، ظنا منهن أنه سيساعد على الحرق، وسيمنعهن من تناول كميات كبيرة من الإفطار، لكن ما يحدث أنهن بذلك يقللن من معدل حرق الجسم؛ لأن الكافيين من المواد التي تقلل الحرق. الوجبات السريعة تناول الوجبات السريعة خطأ آخر تقع فيه كل البنات، فهذه الوجبات مليئة بالدهون المشبعة، وحتى الإضافات التي تصاحبها مليئة بالدهون والكربوهيدرات كالبطاطس والمياه الغازية، والمايونيز. والحل في الابتعاد عن أماكن الوجبات السريعة، أو على الأقل تقنينها، لتصبح يوما في الأسبوع على سبيل المثال، إلى جانب تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة لزيادة معدل الحرق الابتعاد عن الفواكه والخضراوات معظم الفتيات تتوقف عن تناول الفواكه والخضراوات، لتثبت شخصيتها، لاعتياد كثير من الأمهات إرغام أطفالهن على تناولها، ولكن هذا من أخطر الأمور التي تقع فيها، في حين أنها يجب أن تهتم بالإكثار منها؛ لأنها من أكثر الأطعمة التي تزيد من نسبة الحرق، وتملأ المعدة دون أن تضيف أي دهون للجسم.
