تشهد قرية المناصافور بمركز ديرب نجم، ظاهرة غريبة من نوعها، فمنذ أكثر من أسبوع تشتعل النيران بالمنازل، بدون أسباب واضحة، ولا تنطفأ الحريق حتى يتفحم المنزل تمامًا، ولا ينجو من هذه المعركة إلا المصاحف والآيات القرآنية، وفي حالات أخرى تنطفأ النيران دون سابق إنذار، ودون تدخل من أى شخص. وقد اكد أهالي القرية ل«صوت الأمة»، أن النيران تشتعل مرة واحدة داخل البيوت وتنطفئ فجأة ويروى أحد الأهالى أن النيران اشتعلت فى أثاث بيته وتصادف وجود المصحف فوق ترابيزة مشتعلة ولم يحترق المصحف، بينما يعيش الأهالى حالة من الرعب بسبب هذه المشكلة حيث يؤكدون أن الجن وراء هذه الحرائق. وقد تجمهر العشرات من أهالي قرية المناصافور، التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، مساء اليوم السبت، بمدخل القرية، وقام بعضهم بقطع الطريق الرئيسي أمام القرية، وذلك بعد إشعال النيران في 6 منازل. وتلقى مدير أمن الشرقية، اللواء حسن سيف، إخطارًا من رئيس مباحث ديرب نجم، الرائد شريف عبدالعزيز، يفيد بتقديم بلاغ بتجمع العشرات من الأهالي بمدخل قرية المناصافور لتضررهم من حرق بعض منازلهم، وأرجعوا سبب الحريق إلى الجن. وتمكنت قوات الحماية المدنية بالشرقية، من السيطرة على الحريق بالقرية، وجاري التنسيق مع أحد مشايخ الأزهر لزيارة القرية، وفي سياق متصل حرر عدد من أهالي قرية الشرقية بكفر صقر، محاضر بمركز شرطة كفر صقر، لحرق الجن 5 منازل أخرى بالقرية. الغريب في الأمر أن هذه الأحداث تأتي قبل الإحتفالات بذكرى 25 يناير بأيام، في لافتة من البعض بأنهامحاولة لأشغال الرأي العام، قبيل الإحتفال بالذكرى الخامسة لثورة يناير.