رفض القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية خلال ندوة نظمتها الهيئة الانجيلية فكرة اللجوء الديني مشيرا الى خروج وفد من المصريين خلال الأسبوع القادم لدعم الأسر المهجرة في العراق, وان الفترة القادمة ستشهد توفير قوافل إغاثية قائلا"هناك طائرة خلال الأسبع القادم من مصر إلى الموصل" مؤكدا على إهتمام مجلس كنائس مصر, والمسلمين أجمعهم بوضع المسيحيين في العراق, وعن دور الكنائس مواجهه الالحاد اشار الى أن الكنيسة لا تحارب الإلحاد إنما تواجهه عن طريق توعية الشباب بالعودة إلى دينهم, موضحا أن مواجهته تكون بالحجة لا التكفير, عن طريق متخصصين في العقيدة وعلم النفس والحياة الإجتماعية, في بعض البرامج وعلى الإنترنت ودروس الكنيسة لانه ضد الإيمان مؤكدا على انه لا يمكن وصف الالحاد كالاديان الاخرى لان كل دين وله عقيد مبينا أن ما حدث خلال الفترة الماضية من إلحاد في الطرفين, ناتج عن اهتزاز القدوة من رجال الدين الكنيسة ببناء الجسور والانفتاح على وبناء الثقة, فقال"الواقع أثبت أن مستقبل المسيحيين في مصر, مرتبط بالمسلمين المعتدلين"أ وعن الإنتخابات القادمة, شدد على أن من يدخل قوائم الإنتخابات تكون شخصيات تقبلها الجماهير, لا تختارها الكنائس, رافضا تدخل الكنيسة في أختيار أشخاص بعينها, مشيرا إلى أن ذلك يعد إعادة للدولة الدينية مرة أخرى فقال"أدعوا الأقباط أن يشاركوا مع إخوانهم المسلمين, في اختيار الأصلح" ومؤكدا أنه لا يوجد دور للكنيسة أو المسجد في الدولة المدنية, مضيفا أن دور الكنيسة والمسجد هو ورسالتهم هو نشر تعاليم الدين الصحيحة, وفى نهاية كلامة اوضح أن دور الكنيسة ينحصر في توعية المواطنين للمشاركة في الإنتخابات فقط