اعتبرت الأممالمتحدة دولة الكويت " مركزا إنسانيا عالميا " فيما أطلقت على أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لقب " قائد إنساني" بسبب حرص الكويت على دعم التنمية ومساعدة الدول المنكوبة وأبرزها الاستشعار المبكر لمأساة الشعب السوري، حيث سارعت الى تلبية دعوة الأممالمتحدة من أجل احتضان مؤتمر المانحين الأول والثاني لمساعدة السوريين، كما كانت الكويت في مقدمة الدول التي ساندت الشعب الفلسطيني في غزة مؤخرا. ودروه أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، أن الأممالمتحدة ستكرم الكويت ممثلة في الشيخ صباح في سبتمبر المقبل في مقرها بنيويورك، تقديرا للدور الانساني الكبير لدولة الكويت. وذكر أن الكويت تحتفي باليوم العالمي للعمل الانساني مع كل شركائها في اعمال البناء والاغاثة الانسانية والذي أعلنت عنه الأممالمتحدة في 19 أغسطس من كل عام حيث يمثل فرصة لاستذكار كل العطاءات التي ألهمت العمل الانساني وقدمت الغالي والثمين في سبيل اسعاد الآخرين. ولفت الحمود إلأى أن وزارة الإعلام ستسخر كل إمكاناتها من أجل الاحتفاء بهذا التكريم لاسيما أن عطاءات الكويت الانسانية كبيرة وأياديها الخيرة في البناء والتنمية ودعم البحث العلمي والاستثمار البشري وصلت الى العديد من المجتمعات البشرية بفضل جهود الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق العربي للانماء ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي إضافة إلى مؤسسات الإغاثة والعمل التطوعي الشبابي والأعمال الخيرية. وأضاف أن دور دولة الكويت الداعم للعمل الإنساني والتنموي ساهم في تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي الذي طالما ساند دولة الكويت في كل الظروف.