مفاجأة.. أوقاف الدقهلية استعانت ب «خطيب الأغانى» بدلا من إمام المسجد الرئيسى

أبدى الشيخ إبراهيم الغريب أمام وخطيب مسجد المهدى بالسنبلاوين، اعتراضه عما قاله الشيخ على عسكر خطيب الجمعة اليوم، حول أن «الأغانى دعارة»، وأن من يسمح بها فى بيتة يعتبر ديوثا، مستدلا بكلام الإمام محمد متولى الشعراوى، بأن ليست كل الأغانى كلها حرام ومنها حلال مثل أناشيد مدح الرسول والأغانى الوطنية والدينية لأنها تحث على حب الوطن والدين.
وأضاف الغريب، فى تصريحات خاصة ل «صوت الامة»: «أنا إمام وخطيب المسجد ولكن مديرية الاوقاف قامت باستبدالى بخطيب أخر لخطبة الجمعة، وألقاها بدلا منى الشيخ على عسكر»، مشيرا الى أنه علم بما حصل من أحد رواد المسجد عقب صلاة العصر، وقال له أن الأهالى اعترضت على طريقة الشيخ وتناوله لموضوع الأغانى من زاوية واحدة، ولكل أمر هناك وجهتين مستدلا بحلال الأغانى يوم العيد وأن كل الاغانى كلام منه حلال ومنه حرام، مضيفا «الشيخ خالف الخطبة المقررة حول الأمن والأمان بمصرنا الحبيبة».
من جانبه، قال الشيخ جهاد السيد، مفتش بادارة أوقاف السنبلاوين، أن هناك عجز فى بعض الأئمة ولذلك تلجآ المديرية الى الاستعانة ببعض الخطباء وهوا الأمر الذى حدث مع الشيخ على عسكر، ولكنه خالف الخطبة المقررة وتطرق الى نقاط ليست من موضوعها.
وأشار السيد، أن الشيخ تحدث حول بعض النعم ومنها السمع والبصر مطرقا الى الحفاظ على نعمة السمع بالاستماع الى القرأن الكريم وليست بعض الأغانى الهابطة، كما اشار الى لجوء بعض مرشحىالانتخابات البرلمانية الى وضع أغانى على مكيروفانات للترويج لأفكارهم.
فيما قال الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بإنه تم إيقاف وإحالة الشيخ على عسكر خطيب مسجد المهدى بمدينة السنبلاوين للتحقيق، بسبب مخالفته لموضوع خطبة اليوم الجمعة، والتى كانت مقررة عن "حب الوطن والدفاع عنه".
كان الشيخ على عسكر خطيب مسجد المهدى بالسنبلاوين قد قال فى خطبة اليوم الجمعة إن الأغانى نوع من أنواع الدعارة، وإن من يسمعها لأهله "ديوث وأن المعازف وضعت بين المحرمات من الزنا والخمر، وهى أمور لا جدال فيها، وإثم كبير، خاصة أن الأغانى اليوم أصبحت تدعو إلى الفسق والفجور.