افتتح اليوم الإثنين، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فعاليات مؤتمر «قمة المعرفة 2015»، في دورته الثانية التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار«الطريق إلى الابتكار»، والمأخوذة عن مقولة الشيخ محمد بن راشد آلمكتوم «الإبتكار أو الإندثار». قدم الافتتاح الإعلامي جورج قرداحى، ثم تلاه كلمة لجمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بم راشد، قال فيها: "نجتمع اليوم بعد الإعلان عن عام 2015 عامًا للابتكار، والذي يأتي ضمن استراتيجية واسعة نحو الإستراتيجية الوطنية للإبتكار، فلابد من تطوير الابتكار فى التعليم، لأن أقصر الطرق إلى التنمية الشاملة هى تقديم حلول غير تقليدية، وهى سياسة الابتكار والإبداع، من أجل الوصول إلى مجتمع المعرفة". ثم أُذعيت كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، تلاها كلمة للدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الاقليمى لمكتب الدول العربية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائى، وأخيرًا أعلن الاعلامي أحمد الشقيري عن مؤشر المعرفة العربي، وقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوزيع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تكريمًا للانجازات العالمية في مجالات المعرفة والابتكار، والتي فاز بها كل من الإعلامي أحمد الشقيري وقناة ناشيونال جيوجرافيك ومخترع ياباني. وشمل اليوم الأول من المؤتمر 4 جلسات وهى: «الابتكار فى التعليم.. نظرة مستقبلي» وتناولت محاور تعريف الابتكار في التعليم وقياسه، وبيئة ومناخ الابتكار فى التعليم، «كيف نصنع منظومة قادرة على تخريج أجيال مبتكرة، وأثر الابتكار في التعليم على نقل وتوطين المعرفة، وأفضل الممارسات للنظم المبنية على الابتكار فى التعليم، والطريق من الابتكار إلى سوق العمل»، وقد تحدث فيها كلًا من المهندس حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بالإمارات، والياس أبو صعب وزير التربية والتعليم العالي بلبنان، والدكتور لحسن الدواوي وزير التعليم العالي بالمغرب، وبوم بوجاني رئيس مؤسسة الأنظمة الإبداعية في التعليم. ثم عقدت جلسة حوارية مع جوردن براون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، أدارها نارت بوران رئيس سكاي نيوز العربية، وكانت الجلسة الثالثة بعنوان «الابتكار وتكنولوجيا المعلومات»، وتناولت محاورها أثر استخدام المعلومات في الابتكار وأمثلة على التكامل بين الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، والابتكار التكنولوجي ومستقبل الشباب ودور الابتكار فى زيادة الأعمال، وقد تحدث فيها المهندس حسين بن ناصر مدير عام بلدية دبى، وسيف وزنياك مؤسس مشارك فى آبل، وباتريك بادورى رائد فضاء سابق، وأنوشا أنصارى، وأدارها المذيع التليفزيونى ريز خان، وكانت الجلسة الرابعة بعنوان «البحث العلمي والابتكار والتطوير»، وتحدث فيها الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان، وهيو هيو مهندس وعالم فيزيولوجى بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبيت موريس بمجموعة أسس للابتكار بجامعة أسكفورد، وروبن هانسون أستاذ الاقتصاد بجامعة جورج ميسن، وأدارتها فالنتيا قسيسة الرئيس التنفيذى لمؤسسة عبدالحميد شومان، وتناولت محاورها «دور البحث العلمي والتطوير في تحفيز الإبداع وقيادة الريادة، ودور البحث والتطوير في تمكين المجتمعات وتشجيع المبدعين، وكيف نوفر البيئة المشجعة على الابتكار في البحث العلمي، ودوره في نشر المعرفة ومكافحة الجهل، واهمية البحث العلمي في توطين المعرفة والتكامل بين البحث العلمي والابتكار، والبحث العلمي والتطور وريادة الشباب فى الوطن العربي، مقارنة دولية من أمثلة ناجحة».
