قالت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، أنها ستستعين بالمعلومات الموثقة التي جاءت في تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، وذلك في ملفها الخاص بفض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي العام المنصرم. وقال "المستشار عمر مروان" أمين عام اللجنة،، إن اللجنة ستستبعد المعلومات الواردة في التقرير، التي لا يوجد سند أو دليل موثق لها، حتى تتضح للجنة وجهتي نظر المعتصمين وشهود العيان من جانب، ومسؤولى الحكومة على الجانب الآخر، مع تحييد أي صراع بين المنظمة، وتوجهاتها، والسلطة الحالية. وأكد "مروان" على أهمية التقرير للجنة، نظرا لاحتوائه على شهادات بعض المعتصمين وشهود عيان للأحداث، موضحا أن المنظمة أرسلت نسخة من تقريرها للجنة، على أن تخضعه للتقييم، والتدقيق في المعلومات المنسوبة سواء لمصادر معرفة أو مجهلة.