يشهد العالم موجة من التهديدات والأختراقات الأمنية من قبل الجماعة الأخطر على البشرية «داعش» وليدت تنظيم القاعدة، والتى تبنت مؤخرا عمليات الإرهاب الدامية فى فرنسا، يذكر ان عقب عمليات الإرهاب الفرنسيا شهدت العديد من الدول الأوربية تهديدات جديدة تفيد بأن "القادم أسوء" على حد زعم "داعش" داعش تهدد نقلت صحيفة "لابانجوردايا" الاسبانية تهديد تنظيم "داعش" لاسبانيا وايطاليا وذلك عقب تفجيرات باريس، حيث أشار فى إحدى تسجيلات الفيديو الذى نشرها على موقع اليوتيوب "ما هو آت ..سيكون أقوى، فالدور الآن على روما والاندلس، واسبانيا- لانشاء الخلافة". وقال داعش "لقد وعدنا أن الهجوم على فرنسا سيكون شىء فظيع وما ينتظر فى المستقبل سوف يكون أقوى، نحن نريد قهر باريس قبل التوجه الى روما والاندلس"، "نحن نشجع المسلمين على مهاجمة الصليبيين بوابل من الرصاص والقنابل والسكاكين، والسيارات". بالإضافة إلى التهديدات التى تلقتها فرنسا مرة أخرى عقب التفجيرات الدامية، فقد نشرت جماعة "داعش" الإرهابية على موقع "تويتر" يوم الإثنين الماضى، تسجيلاً جديداً حول هجمات باريس الإرهابية، بعنوان «غزوة فرنسا...دولة الخلافة قول وعمل». وعلى خلاف ما كان منتظرا، لم تنشر هذه الجماعة الإرهابية لقطات للعمليات أو كيفية التخطيط لها، وإنما اكتفت بجمع لقطات من وسائل الإعلام العربية، أثناء تغطيتها للحادثة، مرفقاً إياها بأناشيد باللغتين «العربية والفرنسية». وقالت "داعش" أن هذه الهجمات كانت بمثابة "رد قاس" بعد قرار فرنسا الانضمام لما يسمى التحالف الدولي ضد "داعش"، وشن هجمات على مواقعها في سوريا والعراق. واختتم التسجيل بجملة: "كما تَقتلون تُقتلون وكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم، والقادم أدهى وأمر»، وعقب تهديدات فرنسا بدء وابل من التهديد لدول أخرى. داعش تهدد بإحتلال روسيا حيث توعدت جماعة "داعش" الارهابية روسيا ب"استعادة القوقاز" واحتلال الكريملن، وجاء هذا التهديد، عبر موقع "سبوتنيك" الإخباري الروسي، كما نقلت «البي بي سي»، في شريط فيديو بثته الجماعة الإرهابية التي تسيطر على مناطق في سوريا والعراق. ويظهر الشريط، ومدته 5 دقائق، صورا لهجمات سابقة نفذتها "داعش"، مصحوبة بأناشيد باللغة الروسية. وتشن روسيا غارات جوية على الجماعات الارهابية في سوريا، ومن بينها جماعة "داعش". داعش تهدد أمريكا حذر تنظيم داعش الدول المشاركة في قصف سوريا من أنها ستلقى نفس مصير «فرنسا» وتتوعد بشن هجوم في واشنطن، ونقلت رويترز أن تنظيم داعش نقل الحرب إلى عقر دار أعدائه بعد هزائمه في ساحة المعركة. بالإضافة إلى تهديد أمريكا بشن مجموعة من الهجمات داخل مدينة نيويورك، وأكدت شرطة نيويورك أنها على علم بالتهديدات التي وجهها تنظيم "داعش" لأكبر مدينة أمريكية. قالت الشرطة إنها على علم بفيديو نشره التنظيم في الآونة الأخيرة، ويشير فيه إلى احتمال استهداف نيويورك على غرار ما حدث في باريس الأسبوع الماضي. وبعد عدة أيام نشر تنظيم "داعش"، مقطع فيديو توعد فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بشن هجوم كبير ضد الولاياتالمتحدة. وهدد التنظيم "داعش" بارتكاب أعمال إرهابية كبيرة داخل الأراضي الأمريكية على غرار ضرب برجى التجارة العالمية فى الحادى عشر من سبتمبر عام 2001. وقال أحد عناصر التنظيم في الفيديو: "تظن أمريكا أنها تعيش بمأمن بسبب موقعها الجغرافى وتظن أن جنود الجهاد لن تصل إليها، فالأمان الأمريكى أصبح سرابا، واليوم لا أمان لأى أمريكى على الكرة الأرضية". وأضاف: "المجاهدون سابقًا رغم قلة الإمكانيات، ضربوا البرجين فى غزوة 11 سبتمبر، وبإذن الله سيعود الخوف ينتشر فيهم، والآن المجاهدون بأيديهم آليات عسكرية قوية يستطيعون حرق أمريكا من جديد". داعش تهدد ايطاليا ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي نشر مجموعة صور للمعالم الإيطالية وكتب عليها أن ساعة الصفر اقتربت، وبدأ العد التنازلي لأوربا. وأشارت الصحيفة إلى أن نشر هذه الصور يتزامن مع تقارير بالمخابرات الليبية التي تؤكد استفادة التنظيم الإرهابي من الفوضى في ليبيا، وإلحاق داعش عناصره بالمهاجرين غير الشرعيين للسفر إلى أوربا عبر ليبيالتنفيذ مخططات إرهابية ولتجنيد المزيد من المقاتلين. وذكر وزير داخلية إيطاليا أنجيلينو الفانو الاثنين الماضى، إن تنظيم «داعش» قد يهاجم روما بطائرات بدون طيار خلال السنة المقدسة للكنيسة الكاثوليكية التي تبدأ الشهر القادم مضيفا أنه سيتم اغلاق المجال الجوي فوق العاصمة أمام الطائرات بدون طيار خلال المناسبة. تهديدات داعش وتخبط الغرب فجأة بدأت مواقف دول أوروبا من الحرب في سوريا تأخذ مناح مختلفة، هي في المبدأ لا زالت تدور في ذات الإطار، لكنها في التفاصيل تشهد تباينات جذرية، دفعت بوزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتانماير لإنتقاد «بريطانياوفرنسا» لقرارهما الإشتراك في التحالف على تنظيم "داعش" بقيادة الولاياتالمتحدة الأميركية. شتانماير قال بوضوح أمام البوندستاغ «البرلمان الألماني» إن "إشتراك لندن وباريس في الحرب سيعقد الأمور، ويؤثر على الجهود الدبلوماسية لحل الحرب التي قاربت سنواتها الخمس"، وفى ذات الإطار بدأت العديد من الدول لرفع حالة التأهب عقب التهديدات المتتالية من تنظيم "داعش" الإرهابى. أوربا ترفع حالة التأهب حيث رفع مركز الأزمات في بلجيكا حالة التأهب في العاصمة بروكسل إلى أقصى درجة في إشارة إلى وجود تهديد "خطير ووشيك" في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، حسبما أفادت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" نقلا عن وزارة الداخلية، قائلة: «وكان العديد من المشاركين في الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي على صلة ما بالعاصمة البلجيكية». وحث مركز الأزمات المواطنين على تجنب جميع الأماكن العامة في منطقة بروكسل، مثل الحفلات الموسيقية والمطارات ووسائل النقل العام ومراكز التسوق المزدحمة. واتهمت السلطات البلجيكية شخصين حتى الآن بالمشاركة في نشاط إرهابي في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت بباريس يوم الجمعة الماضي وأودت بحياة 130 شخصا. أمريكا ترفع حالة التأهب أعلنت السلطات الأمريكية السبت الماضى، رفع حالة التأهب إلى مستويات عالية، في المدن الكبيرة، بينها واشنطنونيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا ولوس أنجلوس، تحسبًا من هجوم مماثل لهجمات العاصمة الفرنسية باريس. وقال بيل دي بيلاسيو عمدة مدينة نيويورك إنه تم نشر دوريات أمنية مكثفة في محيط مقر البعثة الفرنسية بالأمم المتحدة، وكذلك القنصلية الفرنسية بالمدينة، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق الحيوية والمزدحمة مثل تايمز سكوير، وفي محيط المناطق السياحية وبينها منطقة تمثال الحرية. فرنسا ترفع حالة التأهب أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رفع حالب التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها ردا على الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة وأودى بحياة 229 شخصا وأصابة 329 أخرين. وأكد الرئيس الفرنسي، في أعقاب اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى، عزم بلاده ملاحقة الإرهابيين في فرنسا والعالم وحماية مواطنيها. المانيا ترفع حالة التأهب قررت الحكومة الألمانية الأربعاء الماضى، رفع مستويات الأمن خصوصاً في محطات القطارات والمطارات بعد رصدها مؤشرات ملموسة على التخطيط لشن هجمات إرهابية أواخر الشهر الجاري. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره" في مؤتمر صحفي إن الموقف الأمني في المانيا أصبح أكثر خطورة بسبب وجود مؤشرات ملموسة على أن هناك خططا لشن سلسلة هجمات بنهاية نوفمبر الجاري. ايطاليا ترفع حالة التأهب رفعت أجهزة الأمن الإيطالية حالة التأهب القصوى، بعد تحذيرات وزارة الخارجية الأمريكية من احتمال وقوع عمليات إرهابية في إيطاليا على نحو الهجمات التي هزت باريس الأسبوع الماضي. وتعليقا على التحذيرات التي وجهتها سفارة الولاياتالمتحدة في روما الأربعاء، طالبة فيها الأمريكيين الموجودين في إيطاليا بتوخي الحذر، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني: بلادنا تأخذ على محمل الجد جميع المعلومات، لا سيما تلك التي ترد من زملائنا الأمريكيين".