قالت الناقدة ماجدة خير الله، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إن تجربة فيلم الفيل الأزرق ممتعة ومحترمة، وبها تجديد، مشددة فى الوقت نفسه على أن الفيلم به عمل بصرى لم تراه السينما المصرية منذ مدة طويلة، وأن الفيلم أيضاً به جانب كبير من الإبداع. وتابعت: "الفيل الأزرق أكثر أعمال مروان حامد حرفية، وبه قدر كبير من النجوم من الصعب اجتماعهم فى فيلم واحد، ونجح لعدة أسباب، حيث إن أسلوبه كمخرج تطور بشكل واضح، حيث كان فيلمه إبراهيم الأبيض به مشاكل فى السيناريو، ولكنه هنا لديه قدرة على اختار الفنانين لم يأتوا على بال أحد، مما يعنى أن المخرج عينه تتعمق فى الممثل، ولأنى لم أتصور كريم عبد العزيز بهذا الشكل، والأمر ليس حول شكله بل الحالة النفسية التى كان عليها طوال الفيلم، وأيضاً كان هناك شخصيات قامت بأدوار صغيرة ولكن مختلفة". واستكملت قائلة: "لو كان كريم عبد العزيز سار على نفس سكته القديمة كان سيخبط فى حائط، وحظه جيد فى وجود نص رائع ومخرج متميز، وهناك زملاء من نفس جيله لا يدركون خطأه، وخالد الصاوى قام بجهد رهيب، وعندما قرأت الرواية علمت أن الصاوى سيكون فى هذا الدور". وحول فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، قالت :"الفيلم أمتعنى، وفى الحقيقة مندهشة من الذين يركزون فى أن هذا مسروق، لأن الفيلم جيد وأسعد الناس وخارج الأنماط المعرفة التى يتم تقديمها فى الأعياد، وهو فيلم به بناء درامى وتمثيل، ويجب أن نعطى لهم حقوقهم، ويكفى أنه أمتع الكثيرين من الناس". وفيما يختص بفيلم "صنع فى مصر"، لأحمد حلمى، أوضحت الناقدة أن :"فى الحقيقة أقلهم، وبه ارتباك شديد جداً، لأن الفيلم معتمد على الخيال ولكنه لم يلعب فى هذه المنطقة بشكل جيد، وكنت أفضل أن يفكر حلمى أكثر من مرة قبل أن يقدم على هذه التجربة". وختمت بفيلم "جوازة ميرى"، قائلة: "ياسمين عبد العزيز تلعب فى سكة وحدها، وجيلها تراجع إلا هى، ولديها علاقة مع الأطفال جيدة، والناس تحبها وتألفها، وأعتقد أن العائلة تحبها لأنها تخاطب الأطفال بشكل أو بآخر".