قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي بعد الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس إن النضال ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة شينجيانغ التي تمزقها أعمال العنف في أقصى غرب الصين لابد وأن يكون "جزءا مهما" من حرب العالم على الإرهاب . وقُتل المئات في اضطرابات في اقليم شينجيانغ حيث تعيش قومية الويغور التي يغلب عليها المسلمون وفي مناطق أخرى بالصين خلال السنوات الثلاث الماضية. وتنحي بكين باللائمة في العنف على الإسلاميين المتشددين بقيادة حركة تركستان الشرقية الإسلامية وهي جماعة تقول إن لها علاقات مع القاعدة. وذكرت الصين في الأونة الأخيرة إن بعض الويغور سافروا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) إن وانغ دعا يوم الأحد على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في تركيا المجتمع الدولي إلى تشكيل"جبهة متحدة لمحاربة الإرهاب" في ِأعقاب هجمات باريس . وقال وانغ" يجب أن يصبح الدور القيادي الذي تقوم به الأممالمتحدة كاملا لمكافحة الإرهاب ولا بد من تشكيل جبهة متحدة في هذا الصدد. "الصين ضحية أيضا للإرهاب ولابد وأن يصبح قمع حركة تركستان الشرقية الإسلامية جزءا مهما من المكافحة الدولية للارهاب." وأدرجت الأممالمتحدة وواشنطن حركة تركستان الشرقية ضمن قوائم المنظمات الإرهابية بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 في الولاياتالمتحدة.